يارا في دعوى متجمد نفقة بمحكمة الأسرة: «طردني من شقتي»
«طردني من شقتي، وسرق دهبي وعفشي، وباع لوالدته شقتي عشان مقدرش أرجع تاني»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "يارا. ن" أمام محكمة الأسرة تطلب متجمد نفقة المسكن، متهمة زوجها بطردها وأطفالها من مسكن الزوجية وتمكين والدته منها رغم المشاكل التي تجمعهم، ورفض والدته السماح لها بالحصول على منقولاتها.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها رأت مع زوجها ما لايتحمله بشر علي يد حماتها والتي دفعت زوجها لهجرها، والتنصل من نفقات أولادها، لتذوق العذاب بعد عجزها عن استرداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، فلاحقت زوجها بـ 7 دعاوي حبس، وأثبتت امتناعه عن سداد أجر المسكن رغم حالته المادية الميسورة.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها دمر حياتها بعدما طردها من منزل الزوجية، وتركها معلقة دون طلاق، «سرق دهبي وعفشي، ورفض يعالج بنته، وفضحني واتكلم في عرضي»، مضيفة أن علاج طفلته وصل لـ70 ألف جنيه، وفقًا للمستندات التي قدمتها للمحكمة، ورفض أن يتركها تعيش دون التعرض لها بالايذاء، ليتحايل لمنحها نفقات زهيدة؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب متجمد نفقتها.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.