النائب كريم السادات: ثورة يوليو أرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة
هنأ النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، والتي تمثل ملحمة وطنية ونقطة تحول في تاريخ مصر الحديث فقد وضعت الأسس الحقيقية لبداية حقبة جديدة قائمة على تحقيق العدالة الاجتماعية، واسترداد الكرامة، والقضاء على الاستعمار، مؤكدا أن إنجازاتها ستبقى خالدة في أذهان المصريين.
وأضاف "السادات" في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تحتفل بهذه المناسبة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهوده وإنجازاته في كافة المجالات المختلفة، موضحًا أن مصر ترسخ مرحلة جديدة من الإنجازات الطموحة في مسيرة البناء والإصلاح، وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التي تجسد إرادة المصريين الحرة بطاقات النابغين والمبدعين من أبنائها.
وأكد أن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد، موضحًا أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ، وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ثورة 23 يوليو هي أم الثورات بالنسبة للمصريين، وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، فإن ما حققته الثورة من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربي بأكمله في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
لافتا إلى أن صلابة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر كانت أحد أهم ركائز الثورة وعاملًا أساسيًا في نجاحها، مشيرًا إلى أن الثورة حققت إنجازًا ضخمًا في تأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب، وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، موضحًا أنها ساهمت في تحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع، فضلًا عن تأسيس الصناعات الثقيلة الموجودة الآن كالحديد والصلب والألومنيوم، التي كانت نواة للصناعات المتطورة فيما بعد.