تفاصيل أول نزاع قانوني بين هاريس وترامب على «أموال التبرعات»
تقدمت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، أمس الثلاثاء، تعترض فيها على استخدام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من سباق الرئاسة.
وقالت حملة ترامب، إنه لا يمكن لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قانونيا استخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن.
وأضافت، أن هاريس قامت "بعملية استيلاء وقحة على الأموال"، حسب الملف الذي قدمه ديفيد وارينختون، المستشار العام للحملة.
والخلاف هو حول الحسابات، التي بلغت نحو 95 مليون دولار في البنوك بنهاية يونيو، يعد جزءا من جهد متعدد الجوانب يبذله الجمهوريون لعرقلة محاولة هاريس لأن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات.
وقالت حملة هاريس إنها جمعت 100 مليون دولار منذ يوم الأحد، عندما تنحى بايدن عن الترشح وأيدها، وهو ما يتجاوز حصيلة بايدن المتبقية في غضون أيام قليلة فقط.
وقالت هاريس في أول تجمع انتخابي في ميلووكي، اليوم الثلاثاء، "إن ويسكنسن ستضمن بقاءنا في البيت الأبيض"، مبينة أنها مستعدة لمناظرة ترامب.
وتابعت "سأعمل على توحيد حزبنا لنكون جاهزين في نوفمبر"، مشيرة إلى أن أمامها 105 أيام قبل الانتخابات "وسنفوز"، حسب تعبيرها.
وأكدت هاريس أنها حصلت على العدد الكافي من أصوات المندوبين الديمقراطيين لتحظى بثقة الحزب، مضيفة "أفتخر بسجلي مقارنة بسجل ترامب".
وقالت "حققنا أفضل مبلغ لجمع التبرعات بتاريخ الحملات في أمريكا خلال فترة قصيرة". والدعم المالي لهاريس وصل إلى ما يقارب ١٠٠ مليون دولار منذ إعلان الترشح، ومعظمهم يتبرعون لأول مرة حسب مراسلة "العربية/الحدث".