مقتل 3 قياديين من كتيبة البراء خلال معارك ضد الدعم السريع في سنار
كشفت كتيبة البراء بن مالك التي تقاتل بجوار قوات الجيش السوداني عن مقتل ثلاثة من أبرز قيادتها، في معارك سنار يوم الخميس مع قوات الدعم السريع.
ووفقًا لما ورد في صفحة كتيبة البراء بن مالك، فمن أبرز القيادات الذين قتلوا في معارك سنار كل من: قصي بشرى إسماعيل، قائد لواء البراء بن مالك بولاية سنار، ( قُتل في منطقة مايرنو )، وحذيفة آدم عبدالله إبراهيم، قائد القطاع الجنوبي “سنار النيل الأزرق”، والقائد السابق لقطاع أمدرمان.
وفي وقت سابق، قالت قوات «الدعم السريع» إنها بسطت سيطرتها على مدينة السوكي، المهمة جنوب شرقي ولاية سنار، وألحقت خسائر فادحة بالجيش السوداني ومتطوعين محسوبين على الإسلاميين، في معارك دارت هناك، وأحكمت الحصار على مدينة سنار الاستراتيجية من خمس جهات.
وتُعد مدينة السوكي واحدة من مدن ولاية سنار الاستراتيجية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بنحو 300 كيلومتر، بينما تبعد عن سنار نحو 40 كيلومترًا، ويقع فيها مشروع السوكي الزراعي؛ وهو أحد أهم المشاريع المروية في جنوب النيل الأزرق، ويقع في غرب المدينة، وينتج الفول السوداني والقطن والذرة.
وقالت قوات «الدعم السريع»، في نشرة على صفحتها الرسمية على منصة «إكس»، إنها حققت انتصارات كبيرة على الجيش، وعدَّت ذلك امتدادًا لما سمّته «سلسلة انتصاراتها» على «ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، ومرتزقة الحركات».
وأوضحت قوات الدعم السريع أنها بسطت سيطرتها الكاملة على مدينة السوكي بولاية سنار، وكبّدت العدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح»، وقتلت أكثر من 150 من جنوده، وأسَرَت العشرات منهم، واستولت على 21 عربة قتالية بكامل عتادها الحربي، وأحرقت أخرى، إضافة إلى مدفع ميدان من طراز (C5) وكميات من الذخائر والمُعدات.
وتضم ولاية سنار 7 محليات يسيطر «الدعم السريع» على 6 منها، بينما يتقاسم محلية سنار مع القوات الحكومية المتمركزة داخل المدينة، ويسيطر على 3 من وحداتها الإدارية الست بشكل كامل، ويتقاسم السيطرة على الرابعة مع الجيش، بينما يسيطر الجيش بشكل كامل على الوحدة الإدارية للمدينة.