الداخلية تكشف لغز كارثة جنوح العوامة المثبتة أسفل كوبري سمنود الملاحي
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تم رصده على إحدى الصفحات عبر "فيسبوك" بشأن جنوح العوامة الموجودة بالمجرى المائى لنهر النيل أسفل كوبرى سمنود الملاحى بالغربية، وتبين اصطدام صندل بشدّة العوامة ما أدى لانفصالها الأمر الذي يعرض حياة العديد من المواطنين للخطر، وتم تثبيت العوامة واستعادة وضعها لمكانه، كما تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة.
حادث اصطدام وراء جنوح العوامة المثبتة أسفل كوبري سمنود الملاحي بالغربية
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم رصده على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" بشأن جنوح العوامة الموجودة بالمجرى المائى لنهر النيل أسفل كوبرى سمنود الملاحى بالغربية.
وتبين من خلال تحريات أجهزة وزارة الداخلية والفحص وسؤال شهود العيان أنه بتاريخ مساء 22 الجارى وأثناء قيام صندل تابع لإحدى الشركات قادمًا من ميناء دمياط بالتراكى أسفل الكوبرى للمبيت إصطدم بشدة بالعوامة المشار إليها، وحال استئناف تحركه صباح اليوم التالى 23 الجارى عاود الاصطدام بذات العوامة مما أدى لانفصالها واستأنف السير دون توقف، حيث قام الأهالى على إثر ذلك باستعادة وضع العوامة لمكانها وإعادة تثبيتها.
كما تبين قيام أحد هؤلاء الشهود بإخطار القائم على الصفحة المشار إليها لنشر خبر بذات المضمون بقصد إبلاغ الجهات المعنية، وأمكن تحديد وضبط الصندل أثناء تراكيه حاليًا بمحافظة المنيا، وأقر قائده ومساعديه بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
وفى ذات السياق تقوم وزارة الداخلية من جانبها بالمرور المستمر على كافة الطرق لرصد أية وقائع سرقات للعلامات الإرشادية والأجزاء المعدنية للكبارى، وأسفرت تلك الجهود خلال الفترة من 1/1/2024 حتى تاريخه عن ضبط (61) واقعة سرقة بإجمالي مضبوطات بلغت حوالى (18،5) طن.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه وعرض المتهمين على النيابة، وستوالى وزارة الداخلية جهودها لتحديد وضبط مرتكبى مثل تلك الوقائع التى تضر بمصالح وسلامة المواطنين.