1.5 مليون جنيه.. بسمة تطالب بمصروفات تعليمية لأولادها داخل محكمة الأسرة
«رفض يصرف على عياله، وبيساومني بحقوقي الشرعية، بيقولي خلفتيهم ربيهم»، هكذا وقفت الزوجة "بسمة. ع"، مطالبة إياه بسداد 1.5 مليون جنيه بعدما طلقها غيابيا وحرمها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج على حد قولها، مؤكدة أنها طالبت طليقها بمصروفات تعليمية لأولادها عن العاميين السابقين، وحقوقها الشرعية بعد تخليه عنها وزواجه، ليرفض السداد ويشهر بها، ويحاول سحب ملفات الأولاد التعليمية وإلحاقهم بمدرسة أخري لابتزازهت للتنازل عن حقوقها.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها السابق ميسور الحال -وفقا لما قدمته من مستندات-، ولكنه يتعنت لإلحاق الضرر بها وابتزازها، ليتركها وأولاده دون نفقات بعد زواجه، بخلاف رفضه أن تعيش أولاده في مستوي لائق وتضييق الخناق عليها حتى تمتثل لأوامره، وتترك حقوقها من نفقات عدة ومتعة ومؤخر صداق ومنقولات ومصوغات ذهبية وضع يديه عليها.
وأكدت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة،«اتهمني باتهامات كيدية وشهر بسمعتي وواصل الإساءة لي، وألحق بي ضرر مادي ومعنوي، وغايشة في جحيم خلال. سنتين، وكل ده عشان يجبرني أتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الجواز».
لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى مصروفات تعليمية لأطفالها، ضد والدهم.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.