فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا عن حمايتهم..مقررة الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية
بعد قصف إسرائيل لمدرسة التابعين في غزة والتي تؤي نازحين، والذي اسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، اتهمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية، الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل "بالإبادة الجماعية".
وكتبت ألبانيز على منصة "إكس": "ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر، ومستشفى تلو الآخر، ومدرسة تلو الأخرى، ومخيّم للاجئين تلو الآخر، وفي منطقة آمنة تلو الأخرى".
وأشارت المقررة الأممية إلى أنّ إسرائيل تشنّ مثل هذه الضربات على الفلسطينيين مستخدمة “أسلحة الأمريكية وأوروبية”، وأضافت: “فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم عبر احترام المعنى الأساسي للقانون الدولي”.
وأضافت ألبانيز أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهي تعرض تقريرها المعنون بـ (تشريح إبادة جماعية): "من واجبي رسميا الإبلاغ عن أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله، وأن أقدم النتائج التي توصلت إليها".
وتابعت: "أجد أسبابا منطقية للاعتقاد بأن الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة قد استُوفي"، مشيرة إلى مقتل ما يزيد على 30 ألفا من الفلسطينيين.
ودعت المقررة الأممية "الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها التي تبدأ بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل، وبالتالي ضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل".
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، أنّ عدد الضحايا الذين سقطوا جرّاء ضربة إسرائيليّة على مدرسة في مدينة غزة ارتفع إلى ما بين 90 إلى 100 قتيل، بعدما كان أفاد بسقوط 40 قتيلًا في حصيلة أوليّة.