بعد 20 سنة خدمة.. وفاء تقاضي زوجها أمام محكمة الأسرة
«خدمته 20 سنة، وعشان تعبت رماني ورفض يصرف عليا وعلى مرضي، وطردني أنا وأولادي واتجوز»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "وفاء. م" أمام محكمة الأسرة، تطالب بطلاق الضرر من زوجها، بعد زواجه عليها ورفضه التكفل بمصروفات علاجها، وتخليه عن مسئولية أولاده.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها طالبته برد حقوقها الشرعية التي تتجاوز 3 ملايين جنيه، وقدمت ما يثبت عن الضرر الذي لحق بها، لتعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدها، وأثبت تعديه عليها وتهديده لها أكثر من مرة، وإصراره علي إجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها طالبت زوجها في دعوى طلاق التفريق، بسبب خوفها على حياتها بسبب تهديداته، بعد نشوب عدة مشاجرات بيننا، ورفضه علاجها بعد طلبها منه أن يتكفل شقيقها بالمصروفات التي تجاوزت 450 ألف جنيه.
وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة،« جوزي اعترض على مرضي، وخلاني أعيش مأساة بعد ما اتخلى عني، وتزوج وعاش حياته ونسي أولاده، مما دفعني للمطالبة بحقوقي الشرعية، بعد أن عشت صابرة متحملة الأذى معه طوال سنوات زواجنا، فساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج»؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق، واسترداد حقوقها الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات التي سددتها عائلتها لها، ولاحقته بـ 21 دعوي حبس، ودعوى تبديد منقولات زوجيه، ودعوى سب وقذف بعد تشهيره بسمعتها.
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات.