شعبة الذهب: المتغيرات العالمية وراء هبوط وارتفاع الأسعار بالسوق المحلي
أعلنت الشُعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أي متغيرات عالمية تؤثر على أسعار الذهب صعودًا وهبوطًا وما حدث من تغيرات عالمية خلال الفترة السابقة كان له تأثير على السوق المحلي لأسعار الذهب وتسبب في ارتفاع.
وقال اني جيد، رئيس الشُعبة العامة ورئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إنه لا يستطيع أن يتوقع ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب في ظل وجود متغيرات عالمية تؤثر على ذلك بشكل يومي ولحظي، ولكننا نسعى لقراءة المشهد بشكل واقعي، مع الوضع في الاعتبار المؤثرات الخارجية التي تحدث وتنعكس على السوق العالمي وبالتالي المحلي صعودًا وهبوطًا لأسعار الذهب.
وأكّد جيد أهمية أخذ المعلومة التي تتعلق بقطاع الذهب من الشُعبة العامة للذهب التي تمثل القطاع بشكل رسمي، حيث إن أي تصريحات في هذا القطاع دون الرجوع للمُمثل الرسمي يكون له انعكاس سلبي ويُحدث بلبلة بسوق الذهب، خاصة أن الشُعبة عندما تتحدث عن قطاعها تراعي كافة الاعتبارات بحيث لا يكون الأمر عشوائيًا، ولذلك تهيب الشُعبة ببعض وسائل الإعلام تحري الدقة في تناول المعلومة التي تتعلق بقطاع الذهب ومن خلال الشُعبة التي تمثل القطاع بشكل رسمي.
وعن حجم المبيعات للذهب في الآونة الأخيرة أوضح رئيس الشُعبة أنها شهدت بعض التغيرات، ففي بداية العام كان هناك نهج شرائي تحوطي وطلبات متزايدة، فالمستهلك كان يشتري حفاظًا على مدخراته عبر الملاذ الآمن وهو الذهب، ثم حدث استقرار نسبي ومع استقرار الأسعار حدث هدوء نسبى في الحركة الشرائية.
وطمأن جيد المواطنين بأن الذهب ملاذ واستثمار وادخار آمن على المدى البعيد، وعبر السنين يزيد سعره ولا يوجد أي قلق منه، والتغيرات السعرية أمر طبيعي، حيث من الوارد حدوث ارتفاعات أو انخفاضات في الفترة المقبلة، وهذا وضع طبيعي في قطاع الذهب الذي يخضع للتغيرات العالمية في أي وقت.