رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"الشماخ" يكشف كواليس فشل انتقاله للأهلي واختيار عطية الله

جمال الشماخ الظهير
جمال الشماخ الظهير الأيسر لحسنية أغادير المغربى

كشف وكيل النادى الأهلى، مصطفى المقدم، المُكلف من جانب الإدارة الحمراء بالتفاوض مع نادى حسنية أغادير المغربى، لضم الظهير الأيسر جمال الشماخ، كل الأسباب الخاصة بفشل الصفقة وعدم انضمام اللاعب لبطل إفريقيا.

وأكد المقدم الذى كان يعمل على الصفقة بشكل مكثف مثلما أشار، أن الأهلى كان يضع كل إهتمامه على ضم الشماخ كخيار أساسى ورئيسى فى سوق الإنتقالات لتعويض إصابة على معلول، وأن يحيى عطية الله كان الخيار الثانى فى قائمة الإهتمامات.

وقال المقدم في تصريحات تلفزيونية بفضائية "الحياة" عبر برنامج "كورة كل يوم":" الأهلى فعل كل ما عليه بطريقة احترافية من أجل التعاقد مع جمال الشماخ".

وأضاف:" الأهلى فعل أكثر مما يجب عليه فعله لإتمام الصفقة وهو ليس المشكلة، الأزمة كانت مع ناديه حسنية أغادير".

وتابع المقدم:" الشماخ كان فى قمة حماسه للإنضمام لبطل إفريقيا، ولكن حسنية أغادير لم يبدى أى تعاون فى هذه الصفقة".

وأوضح أسباب رفض حسنية أغادير: "هناك ثلاثة اشياء تدخلت في عملية الانتقال أدت لفشل الصفقة، أولًا إدارة أغادير لم تكن محترفة أو تتعامل باحترافية فى عملية التفاوض ولم يكن هناك تواصل مباشر".

المقدم: الأهلى تعامل باحترافية والمشكلة كانت فى مسئولى حسنية أغادير

واستكمل: "الأهلى أوضح اهتمامه بضم اللاعب عن طريق خطاب عبر الايميل والتواصل المباشر وعرض 650 ألف دولار، وربما هذا أكبر مقابل مالى تلقاه اللاعب، ولكن صعوبة التواصل شكلت عائقًا".

وأضاف: "الأمر الثانى الذى لم يكن مألوفًا هو عدم تعامل حسنية أغادير ومسئوليه بشكل إحترافى مع عرض النادى الأهلى، لم أحب تعاملهم بشكل شخصى وأتحدث عن الأمر لأننى كنت داخله ".

وإستكمل المقدم: "ذهبت للإمارات لكى أتحدث مع نائب رئيس النادى المغربى، لكننى لم أجد شخصًا واحدًا لديه القدرة على اتخاذ قرار، وأؤكد أن الشماخ كان اللاعب الأولى فى قائمة إهتمامات الأهلى، والطبيعى أن يتجه نادى مثل بطل إفريقيا للخيار الثانى حينما يجد عدم إحترافية فى التعامل معه أثناء التفاوض مع نادى آخر".

وشدد وكيل اللاعب أن الشماخ كان موافقًا على الصفقة، الأزمة كانت أغادير وانا أحترم قرار الأهلى بالذهاب إلى البديل الثانى والتعاقد مع يحيى عطيه الله.

وأتم: "محبط جدًا من عدم تجاوب أغادير لأننى أعرف أنهم يحتاجون إلى هذا المال، ولا أفهم لماذا لم يبيعوا جمال الشماخ".