رغم الدعوات الدولية.. إيران مصممة على الثأر لدم إسماعيل هنية
جددت إيران تصميمها على الثأر لدم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي تم اغتياله في طهران، الأسبوع قبل الماضي أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأكدت إيران أنها لا تطلب الإذن من أحد للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وذلك ردا على دعوات الولايات المتحدة ودول أوروبية لها إلى "التراجع" عن تهديدها ضد إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان، اليوم الثلاثاء، "الجمهورية الإسلامية مصمّمة على الدفاع عن سيادتها.. ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة".
وأكد كنعاني أن "مثل هذا الطلب يفتقر إلى المنطق السياسي ويناقض مبادئ وأحكام القانون الدولي ويشكّل دعمًا علنيًا وعمليًا" لإسرائيل.
وندد بإعلان لا يتضمن "أي مأخذ على الجرائم الدولية" التي ترتكبها إسرائيل، غير أنه "يطلب بوقاحة من إيران عدم الردّ بشكل رادع" على من "انتهك سيادتها".
وكان الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة، دونالد ترامب، قد حذر اليوم، من أن الشرق الأوسط يمكن أن يأخذ العالم إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال ترامب، اليوم الثلاثاء، في حواره مع إيلون ماسك، على منصة "إكس"، على أنه تعامل أثناء ولايته الأولى بقوة وحزم مع إيران ووكلائها.
ووصف ترامب محاولة الاغتيال التي تعرض لها بالخطيرة، مضيفا، أن الرصاصة التي استهدفته كانت قريبة من رأسه، وأنه بعد ذلك حاول النهوض لطمأنة الحشود، لافتًا إلى أن الرسم البياني عن الهجرة غير الشرعية أنقذ حياته.
وكشف الرئيس الأمريكي السابق، أنه كان قلقًا من إصابة الحشد بسبب التدافع خلال محاولة اغتياله، لافتا إلى أن الرصاص كان يمر فوق رأسه، مشيرا إلى أن ما حدث ينم عن سوء تنسيق بين الشرطة المحلية والفيدرالية.
وحثت الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيون الإثنين إيران على "التراجع" عن تهديدها بمهاجمة إسرائيل التي تتهمها باغتيال هنية، مع تصاعد المخاوف من هجوم على إسرائيل من شأنه أن يشعل فتيل حرب شاملة في الشرق الأوسط.