رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

السيول تجتاح ليبيا والمياه تغمر أحياء مدنية بالكامل

النبأ

قال عميد بلدية تهالة أحمد كليكلي، إن المياه غمرت أحياء بلدية بالكامل، مشيرًا إلى حاجة البلدية إلى أغطية وخيم لتغطية احتياجات النازحين في أقرب وقت ممكن.

وأكد عميد بلدية تهالة، أن جميع السكان غادروا المدينة بعد أن غمرت المياه بيوتهم وأتلفت جميع ممتلكاتهم.

وناشد عميد بلدية تهالة جميع المؤسسات في الدولة بتقديم المساعدة واصفا ما حل بالبلدية بالكارثة الحقيقية، وذلك بعد أن غمرت المياه كل المنازل ومستشفى ومقر البلدية وجميع الأحياء وجرفت محتوياتها.

من جانبه، أفاد الناطق باسم غرفة الطوارئ في بلدية تهالة  غات حسن عثمان بانقطاع الاتصالات في العوينات وتهالة، وبركت وغات منذ صباح أمس الخميس؛ بسبب الأمطار والرياح.

وأوضح عثمان، أن الأمطار تركزت في بلدية تهالة على منطقة تهالة والطريق الرابط بين غات وأوباري، وهي الطريق الوحيدة بين المدينتين، لافتا إلى أن هذا قد يؤثر على نقص الإمدادات على غات، وفق قوله.

كما أشار الناطق باسم غرفة بلدية تهالة، إلى أن هناك أمطارا في جبال تاسيلي المتاخمة لبلدية غات، وأن المياه تتجمع فيها، محذرا من خطر أن تتشكل سيول على المدينة.

وأشار  الناطق باسم غرفة بلدية تهالة، إلى تجهيز بعض المدارس الموجودة في الأماكن المرتفعة؛ استعدادا لأي عمليات نزوح للمواطنين، حسب قوله.

بدوره، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعليمات بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأوضاع في بلدية غات والمناطق المجاورة، وتقديم الدعم اللازم.

كما وجه الدبيبة الشركة الليبية للاتصالات بتكليف شركتي المدار وليبيانا لإرسال فرق لتقييم الأضرار وصيانة شبكات الاتصالات في العيونات وتهالة والبركت وغات.

كما أمر الدبيبة عددا من المؤسسات الخدمية والصحية بتقديم الدعم الكامل، لبلديات الجنوب المتضررة بسبب السيول.

وشهدت بلديات غات وتهالة الخميس، أمطارًا غزيرة تزامنت مع تحرك سيول قادمة من الجزائر نحو المدينة، ما تسبب في انقطاع الاتصالات والكهرباء بالمدينة وانقطاع الطرق المؤدية إليها.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية أمس، امتداد الأمطار إلى عديد المناطق الجنوبية بعد الكفرة، منها القطرون ومرزق وتراغن وغات منبها إلى غزارتها واحتمالية تتسببها في جريان الأودية.