رئيس التحرير
خالد مهران

دموع التماسيح.. إسرائيل تدين عنف المستوطنين!!

دموع التماسيح.. إسرائيل
دموع التماسيح.. إسرائيل تدين عنف المستوطنين!!

بعد إدانات دولية وأممية قوية، أدان مسئولون إسرائيليون هجوم المستوطنين الدامي على  بلدة جيت الواقعة بين مدينتي نابلس وقلقيلية أسفر عن مقتل شخص، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يأخذ أعمال الشغب "على محمل الجد" وإن الإسرائيليين الذين ارتكبوا أعمالا إجرامية سيحاكمون.

ووصف وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش مثيري الشغب بالمجرمين الذين "لا علاقة لهم بأي حال من الأحوال بالمستوطنة والمستوطنين".

وكتب سموتريش على موقع إكس: "نحن نبني ونطور المستوطنات بطريقة قانونية ورسمية"، مضيفًا أنه "يرفض أي تعبير عن العنف الإجرامي الفوضوي الذي لا علاقة له بحب الأرض والرغبة في الاستقرار فيها".

كما دعا وزير الداخلية الإسرائيلي المتشدد موشيه أربيل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إلى التحقيق مع المتورطين، وقال إن أعمال الشغب تتعارض مع القيم اليهودية وتضر "بالمشروع الاستيطاني".

كما دان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أيضا الهجوم، كما فعل وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي قال إن المستوطنين "هاجموا أشخاصا أبرياء".

وكشف الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، تفاصيل الحادث، الذي وصفه بـ "الخطير"، والذي وقع في قرية "جيت" بالضفة الغربية.

وجاء في بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على حسابه في منصة "إكس"::دخل عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثم، إلى قرية جيت في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في مركبات ومباني القرية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة.

وأضاف: اعتقلت قوات الأمن مواطنا إسرائيليا وتم تسليمه إلى الشرطة الإسرائيلية لتلقي العلاج. تم الاطلاع على التقرير الخاص بوفاة فلسطيني خلال الحادثة.

وفي أعقاب الحادث الخطير، تم فتح تحقيق مشترك من قبل الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية.

وختم: يدين الجيش الإسرائيلي أحداثا من هذا النوع والمثيرين الذين يمسون بالأمن والقانون والنظام ويصرفون الجيش وقوات الأمن عن مهمتهم الأساسية المتمثلة في إحباط الإرهاب وحماية أمن السكان.

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أن هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية جيت في شمال شرقي الضفة الغربية الخميس، يشكل "إرهاب دولة منظماً".

كما تساءلت "كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد 100 عنصر من عناصرها المسلحة بأسلحة (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير والهجوم على قرية فلسطينية؟ لولا شعورها بالحماية والدعم سياسياً وقانونياً وأمنياً"، حسب ما جاء في بيانها.