«سافرت بره مصر».. آدم يطالب زوجته باسترداد مقدم الصدق أمام محكمة الأسرة
«سافرت بره مصر دون إذني، ولما عاتبتها اعتذرت ووعدتني مش هتتكرر، بس اكتشفت بعد فترة إنها بتخطط تهاجر وتحرمني من بنتي، ولما واجهتها فوجئت بإنها رافعة ضدي قضية خلع»، هكذا برر الزوج "آدم. ط" دعواه أمام محكمة الأسرة، لاسترداد مقدم الصداق المسدد من طرفه لزوجته، والذي بلغ قيمته 2 مليون جنيه، بعد ملاحقتها له بالخلع بعد عامين زواج، ورفضها رد حقوقه رغم أن الإساءة من جانبها.
وأضاف الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته عرضت مقدم صداق غير حقيقي بلغ ألف جنيه، وشهرت بسمعته، وسبته بأبشع الألفاظ، فضلا عن أنها أقامت ضده دعاوى حبس بنفقات تصل إلى 50 ألف جنيه شهريا، بعد أن اعترض على تصرفاتها، بخلاف هجرها لمسكن الزوجية ورفضها تمكينه من تنفيذ حكم الرؤية للاطمئنان على طفلته.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته صرحت بحجج غريبة للحصول على الخلع، ليعيش في جحيم بسبب تخطيطها للتخلص منه، وإجباره على التنازل عن أمواله التي بحوزتها، وتهديدها له بالحرمان من طفلتها، وتعنتها بشكل مبالغ فيه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.