من «kg» للجامعة.. كيف تطورت «تقاليع» حفلات التخرج؟ (ملف)
رقص ومهرجانات وخروج عن الأعراف، لا تصف تلك الكلمات مشهدًا من «فرح شعبي» في إحدى مناطق العشوائيات، إنها الصورة التي باتت عليها حفلات تخرج طلاب الجامعات، والتي كانت تُقام خاج الحرم الجامعي إلا أنها مؤخرًا أصبحت تُنظم داخل أروقة الجامعات بكل ما تحمله من تجاوزات، في حضور بعض الأساتذة، بحجة تعظيم الموارد الذاتية للجامعة؛ وللسبب ذاته انتقلت «تقليعة» حفلات التخرج إلى المدارس، لدرجة تنظيم حفل لتلامذة «رياض الأطفال»، حتى تحوَّلت إلى «سبوبة» تجني من ورائها المدارس آلاف الجنيهات من كل طالب.
وتناقش «النبأ الوطني»، في هذا الملف «تقليعة» الشكل الجديد لحفلات التخرج سواء في الجامعات أو المدارس، للوقوف على أسباب التجاوزات التي تحدث بها، ويجيب المختصون عن عدة تساؤلات بشأن الظاهرة أبرزها ما أسباب تطورها إلى ما آلت إليه؟ وكيف يمكن السيطرة على حفلات التخرج؟
أعدت الملف: إسلام مصطفى
حفلات تخرج «رقص وهيصة» تحت قبة الحرم الجامعي وخارجه بمباركة بعض الأساتذة
من الحضانة للثانوية.. حفلات تخرج طلا ب المدارس «سبوبة» لمص دم أولياء الأمور
تجاوزات وأعباء.. كيف يرى المُختصون ظاهرة حفلات التخرج بالجامعات والمدارس؟