بعد زواج 15 سنة.. زوجة تطلب تعويضها عن سنوات عمرها أمام محكمة الأسرة
«بعاني معاه 15 سنة، استحملت معاه وضعه الاقتصادي، وصبرت وقولت نصيبي،» وفي النهاية طلقني غيابي ورمالي عفش أمه بدل عزالي»، بتلك الكلمات قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة، لطلب تعويضها من زوجها مقابل السنوات التي قضتها برفقته وهي تعاني من قلة المصروفات.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها وافقت على الزواج من طليقها بناءً على وعوده، حيث وواجهت صعوبات عديدة، بما في ذلك معاناة اقتصادية وظروف صعبة، رغم ذلك دعمت زوجها بكل ما أوتيت من قوة، ووقفت بجانبه خلال الأوقات الصعبة، وشاركت في بناء مستقبله.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنه وبعد سنوات من الجهد والصبر، نجح الزوج في تحسين وضعه المالي بشكل ملحوظ، وأصبح لديه أرباح تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات سنويًا، ومع ذلك، وعلى الرغم من نجاحه المالي، اختار الزوج أن ينهي العلاقة بشكل غير عادل، قائلة: «رماني في الشارع بعد ما وقفت جنبه 15 سنة، عملت منه راجل يحترمه الكبير قبل الصغير».
وأوضحت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها في مرحلة من حياته، قرر تطليقها غيابيًا، ورفض رد حقوقها الشرعية التي كانت مفروضة حسب عقد الزواج، بدلًا من تعويضها عن معاناتها، أرسل لها منقولات قديمة كانت تخص والدته، والتي لم يكن لها قيمة تذكر بالنسبة لها، بالإضافة إلى أن الزوج أرسل إليها أنه يخطط للزواج مرة أخرى، وسينتقل إلى فيلا جديدة بينما ستظل هي وأطفالها يعيشون في ظروف صعبة في منزل بالإيجار، وعندما طالبت الزوجة بإنصافها وتسجيل بعض ممتلكاته باسمها أو باسم أولادها، واجهت رفضًا وتهديدات.
وقررت الزوجة أمام تعنت الزوج ورفضه اللجوء إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، حيث رفعت دعوى ضد زوجها تطالب فيها بتعويض عما لحق بها من أضرار طوال سنوات الزواج، وإلزامه بإعادة حقوقها التي ضاعت.