"رفضت نطلق".. زوج يحاول إثبات نشوز زوجته بمحكمة الأسرة
«رفضت إننا نطلق ودي مع إنها هي سبب المشاكل، وفضلت تهددني بالحبس بسبب نفقات مش من حقها أصلًا، وحرمتني من عيالي ومن دخولي بيتي»، كلمات أكدها الزوج "محمد. م" أمام محكمة الأسرة، يبرر بها سبب دعواه لإثبات نشوز زوجته، بالإضافة لدعوى حبس للتخلف عن تنفيذ حكم قضائي بالرؤية، ودعوى تعويض نظير ما لحق به من أضرار علي يديها، وذلك بعد أن حرمته من رؤية أطفاله منذ أن استولت على مسكن الزوجية وهجرته ورفضها تمكينه من الدخول للمنزل.
وتابع الزوج في دعوى النشوز التي قدمها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته تسببت بانهيار منزل الزوجية، ودمرت حياتهم بسبب عنادها وتعنتها، فضلًا عن أنها وعلى حد قوله شهرت به وتحايلت لإثبات إسائته لها بالاتهامات الكيدية، ورفضت تمكينه من العودة لمسكن الزوجية، وفشل بإقناعها بتمكينه من رؤية أولاده، لتحرمه من حقه كأب في رعايتهم، وطالبته مؤخرًا بمبالغ نفقة غير مستحقة، رغم سداده النفقات بانتظام طوال الشهور الماضية.
وأضاف الزوج في دعوى النشوز التي قدمها أمام محكمة الأسرة،«من أول يوم هجرتني فيه وأنا بدفع شهريًا 30 ألف جنيه نفقة قدام المحكمة، وفي النهاية لقيت عليا قضية متجمد نفقة لـ20 شهر 200 ألف جنيه، ومكنتش أعرف أي حاجة عن القضايا دي»، متابعة أنه عندما يعترض على طلبات زوجته تلاحقه بالقضايا حتى أصبح ملاحق بـ 4 دعاوي حبس بخلاف فضحها له وسط زملائى بالعمل بعد شكوتها له لجميع المعارف والأصدقاء.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررًا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.