الجبهة الشعبية: قتل الاحتلال الناشطة الأمريكية جريمة جديدة ضد المتضامنين الدوليين
كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن قتل الاحتلال الناشطة الأمريكية من أصول تركية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا هو جريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين.
وأكدت الجبهة، أنه بعملية قتل الناشطة الأمريكية يواصل الاحتلال استهداف كل من يقف إلى جانب الحق ويدافع عن أبناء شعبنا، مما يُدلل مجددًا على أن هذا الكيان يُشكّل خطرًا على الإنسانية جمعاء، وليس فقط على الشعب الفلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن الناشطة الأمريكية قُتلت بعد إصابتها في الرأس خلال احتجاج في بلدة بيتا قرب نابلس، الجمعة، وقالت الوكالة وشهود عيان إنها قُتلت بـ "رصاص إسرائيلي حي".
ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس فؤاد نافعة قوله إن الناشطة الأمريكية كانت متضامنة مع الفلسطينيين ولفت إلى أنها "من أصول تركية واسمها أيسينور إزجي إيجي وتبلغ من العمر 28 عاما"، وفقا للوكالة.
وأشعلت أنباء مقتل الناشطة الأمريكية تعاطفا واسعا معها من مستخدمي لمنصة "إكس"، بعد عملية القتل المتعمدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.