بنوك رئيسية في الولايات المتحدة ترفض التعامل مع مصرف ليبيا المركزي
ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية، اليوم الجمعة، أن أحد البنوك المراسلة الرئيسية في الولايات المتحدة رفضت قبول مدفوعات من مصرف ليبيا المركزي ردًا على الاستحواذ على المصرف بالقوة.
وأكدت المجلة يبدو الآن أن هذه هي سياسة وزارة الخزانة الأمريكية تجاه مصرف ليبيا المركزي، حيث أن الوضع يحتاج إلى حل فوري لحماية جميع الليبيين وفقًا للمجلة.
سلط تقريران إخباريان لموقع "المونيتور" الإخباري الأمريكي وصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية الضوء على آخر تطورات أزمة إدارة مصرف ليبيا المركزي.
ونقل التقريران عن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير تأكيده بعدم العودة إلى ليبيا من مكان وجوده الحالي في مدينة إسطنبول التركية التي وصلها في الـ30 من أغسطس الفائت حتى يتم توفير الضمانات الأمنية والعودة لسيادة القانون المصرفي والاتفاق السياسي.
ووفقًا لرئيس مصرف ليبيا المركزي يبدأ ذلك بإلغاء قرار المجلس الرئاسي واعتماد مجلس إدارة المصرف المركزي من قبل مجلسي النواب والدولة الاستشاري لا سيما بعد أن أفضت محاولة الاستيلاء على مؤسسته المالية تحت تهديد سلاح الميليشيات المسلحة بنتائج عكسية مع توقعاته بإعادة تعيينه في منصبه حسب قوله.
وقال رئيس مصرف ليبيا المركزي، إنه في مرحلة تقييم الوضع الآن إذ قد يعود قريبًا جدًا لاستعادة منصبه بمجرد تلقيه تأكيدات من قوات الأمن في العاصمة طرابلس بعودته سالمًا مع تولي نائبه مهامه في الفترة الانتقالية مبديًا ثقته في التمكن من حل الخلاف بأقرب وقت ممكن واستعادة تصدير النفط بعد أن حكم القضاء ببطلان إقالته.