تحديث جديد لتطبيق تيليجرام يسمح للمستخدمين بمراقبة المحادثات الخاصة

قام تطبيق تيليجرام بتحديث سياسة تعديل المحتوى بهدوء بعد اعتقال الرئيس التنفيذي للشركة بافيل دوروف في فرنسا بتهمة فشله في مراقبة منصة التواصل الاجتماعي بشكل صحيح.

سيتمكن المستخدمون الآن من الإبلاغ عن المحتوى غير القانوني في كل من المحادثات الخاصة والجماعية، والتي سيراجعها مشرفو تيليجرام بعد ذلك، وفقًا لتحديث لموقع شركة تيليجرم على الويب.

وذكرت إحدى الإجابات على صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بشركة تيليجرم على قسم بعنوان: "هناك محتوى غير قانوني على تيليجرام، كيف يمكنني إزالته؟" "تحتوي جميع تطبيقات تيليجرام على أزرار" الإبلاغ "التي تتيح لك الإبلاغ عن المحتوى غير القانوني لمشرفينا - في بضع نقرات فقط".

يمثل التحديث انحرافًا عن سياستها السابقة المتمثلة في إبقاء جميع المحادثات الفردية والجماعية "خاصة بين المشاركين فيها".

وقال متحدث باسم تيليجرام إن التغيير صُمم لجعل "كيفية الإبلاغ عن المحتوى على تيليجرام أكثر وضوحًا" وليس مرتبطًا بأي تحول كبير في السياسة.

أول تعليق لرئيس تليجرام بعد اعتقاله في باريس

في أول تعليقات عامة له بعد اعتقاله في مطار باريس الشهر الماضي، زعم الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام بافيل دوروف أن السلطات تنتهج "نهجًا مضللًا" لاستهداف رؤساء التكنولوجيا بسبب الجرائم التي ارتكبها أطراف ثالثة على منصاتهم. كما نفى أن يكون تيليجرام ملاذًا خارجًا عن القانون للمجرمين.

كتب السيد دوروف رئيس شركة تليجرام في منشور على قناته الرسمية على تيليجرام يوم الخميس: "إن الادعاءات في بعض وسائل الإعلام بأن تيليجرام هو نوع من الجنة الفوضوية غير صحيحة على الإطلاق".

"نحذف ملايين المنشورات والقنوات الضارة كل يوم. وننشر تقارير الشفافية اليومية. لدينا خطوط ساخنة مباشرة مع المنظمات غير الحكومية لمعالجة طلبات الاعتدال العاجلة بشكل أسرع.

"ومع ذلك، لازلنا نسمع أصواتًا تقول إن هذا ليس كافيًا. تسبب الزيادة المفاجئة في عدد مستخدمي تيليجرام إلى 950 مليونًا في آلام متزايدة، حيث جعلت من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا. ولهذا السبب، جعلت من هدفي الشخصي أن أضمن تحسين الأمور بشكل كبير في هذا الصدد، وقد بدأنا بالفعل هذه العملية داخليًا".