رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف

دار الإفتاء
دار الإفتاء

 أوضحت دار الإفتاء، أن صيام يوم المولد النبوي الشريف هو عمل مشروع وحسن، حيث يعد من شكر الله على نعمه، كما أنه اتباع لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يصوم يوم الإثنين، وهو اليوم الذي وُلد فيه.

جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي حول صيام يوم المولد النبوي الشريف، وكان نصه: "اعتدت صيام يوم المولد النبوي الشريف شكرًا لله على هذه النعمة الكبرى؛ فما حكم الشرع في ذلك؟".

الاحتفال بمولد النبي 

 

وكانت قد أكدت دار الإفتاء على مشروعية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، موضحة أن ذلك يعد من أفضل الأعمال وأقربها إلى الله، لأنه يعبر عن الحب والتقدير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من أصول الإيمان. وقد ذكر الله تعالى هذا الحب في كتابه الكريم حين أقسم بحياة النبي في قوله: ﴿لَعَمْرُكَ﴾ [الحجر: 72].

واستشهدت دار الإفتاء بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (أخرجه البخاري ومسلم). وعلَّق الحافظ ابن رجب على هذا الحديث بأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تعد من أساسيات الإيمان، وقد قرنها الله بمحبة ذاته عز وجل.

وأوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يتضمن تجمع الناس لذكر الله ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، قراءة سيرته، والتصدق على الفقراء، وإطعام الطعام، وإظهار المحبة والتقدير له صلى الله عليه وسلم، فرحًا بمولده وشكرًا لله على نعمة ولادته.