عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلا الحرب في الشمال
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن كل عمل عسكري يجب أن يشمل خطوة سياسية تؤدي إلى عودة المحتجزين فورا حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت: “حذرنا من أننا سنصعد إذا لم يتم التوصل لصفقة ولن نفوض نتنياهو للتخلي عن المحتجزين”.
وتابعت: “الضغط العسكري يؤدي لقتل أبنائنا والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي صفقة تبادل”.
وأدرفت: “نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلا الحرب في الشمال”.
وفي سياق آخر أعلنت إسرائيل، أنها قدمت طعنًا رسميًا، في طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستاين، على منصة إكس إن إسرائيل قدّمت اليوم طعنها الرسمي في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية القضائي وفي شرعية طلبات المدعي العام إصدار مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع.
المحكمة الجنائية الدولية
وفي يوليو الماضي، سمحت المحكمة الجنائية الدولية لأكثر من 60 حكومة ومنظمة بتقديم حججها القانونية في مسألة مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين من طرفي الحرب بقطاع غزة.
ويقول ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يتحملون المسؤولية الجنائية عما يقولون إنها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي وقتٍ سابق من سبتمبر الجاري، طلب المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، تسريع إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه جالانت.
وأشارت التقارير إلى أن خان يرى أن المحكمة تماطل في الاستجابة لطلبه، وذلك بعد أسابيع من انتهاء تقديم المواقف القانونية من قبل عشرات الدول والجهات المعنية في القضية، ويرغب خان في إصدار المذكرات قبل وصول نتنياهو لإلقاء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر الجاري.
ولفتت هيئة البث العام الإسرائيلية إلى قلق كبير في إسرائيل من احتمال صدور مذكرات اعتقال، خاصة في حالة عدم اتخاذ إجراءات واضحة تُظهر أن إسرائيل تجري تحقيقات مستقلة في التهم المطروحة في المحكمة، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها في الأسابيع المقبلة.