وزير الأوقاف يزف أخبار سارة لموظفي الأوقاف المفصوليين والخطباء
قال الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرؤية التي يعمل على صياغتها في الوزارة والعمل تتمحور حول نسج وبناء العلاقة بين الوزارة ومشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الاشراف، لأنهم أعمدة المؤسسة الدينية فى مصر، فأنا أجل فضيلة الإمام الأكبر لأنه الأعلم والأكبر والمعبر عن المؤسسة أمام العالم.
وأضاف، خلال لقائه بصحفيي الوزارة، أنه فيما يخص المفصلوين تعسفيا أو المنقولين تعسفيا، تم إصدار توجيهات بإعادة النظر فى وضعهم وتم إعادة عدد كبير منهم، وسيتم معالجة كافة الملفات مثل خطباء المكافأة وخطباء علي بند التحسين وصكوك الاطعام والاضاحي ومعاناة الإمام معاها، كما قامت الوزارة بعقد دورات تدريبية لعمال المساجد وكيفية التعامل مع رواد المساجد
أزمة التصوف
قال الدكتور أسامة السيد الأزهرى، وزير الأوقاف، أن ما يدور حول التصوف وما أثير على الساحة مؤخرا، يجعلنا بحاجة إلى البيان وليس التبرير أو التهجم، موضحا: " التصوف ليس المشكلة الوحيدة على الساحة، بل هناك أيضا مشكلة اللغة العربية، وارتباط الجيل الجديد بها، بعدما انشغل انشغال باللغات الأخرى.
واستطرد الوزير: الدولة قضت على الإرهاب أمنيا ولكن ما زال لدينا الكثير فى مواجهة الإرهاب الفكري، ومواجهة الفكر اللادينى المتطرف مثل التنمر والتحرش والطلاق والتراجع القيمي، مؤكدا أن العلاج يعود إلى التصوف، فمنهج التصوف للأسف مشوش فى تلك الأيام لكنه خط الدفاع الأول ضد الإرهاب.