رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على موضوع خطبة الجمعة المقبلة بمساجد الأوقاف

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، والتي توافق الجمعة الرابعة من شهر سبتمبر بعنوان: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، لا سيما وأن الجمعة المقبلة هي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد.

 خطبة الجمعة عن التعليم

وقالت وزارة الأوقاف حول موضوع خطبة الجمعة المقبلة، إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى شدة الحرص على تعليم أبنائهم والصبر على تعب أبنائهم في التعلم الحقيقي وحماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم.

 

وذكرت وزارة الأوقاف أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة.

وتنشر وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة عبر موقعها الرسمي ليكون استرشاديا للأئمة وخطباء المساجد.

 

وكان قد قال الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرؤية التي يعمل على صياغتها في الوزارة والعمل تتمحور حول نسج وبناء العلاقة بين الوزارة ومشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الاشراف، لأنهم أعمدة المؤسسة الدينية فى مصر، فأنا أجل فضيلة الإمام الأكبر لأنه الأعلم والأكبر والمعبر عن المؤسسة أمام العالم.

وأضاف، خلال لقائه بصحفيي الوزارة، أنه فيما يخص المفصلوين تعسفيا أو المنقولين تعسفيا، تم إصدار توجيهات بإعادة النظر فى وضعهم وتم إعادة عدد كبير منهم، وسيتم معالجة كافة الملفات مثل خطباء المكافأة وخطباء علي بند التحسين وصكوك الاطعام والاضاحي ومعاناة الإمام معاها، كما قامت الوزارة بعقد دورات تدريبية لعمال المساجد وكيفية التعامل مع رواد المساجد

أزمة التصوف

قال الدكتور أسامة السيد الأزهرى، وزير الأوقاف، أن ما يدور حول التصوف وما أثير على الساحة مؤخرا، يجعلنا بحاجة إلى البيان وليس التبرير أو التهجم، موضحا: " التصوف ليس المشكلة الوحيدة على الساحة، بل هناك أيضا مشكلة اللغة العربية، وارتباط الجيل الجديد بها، بعدما انشغل انشغال باللغات الأخرى.

واستطرد الوزير: الدولة قضت على الإرهاب أمنيا ولكن ما زال لدينا الكثير فى مواجهة الإرهاب الفكري، ومواجهة الفكر اللادينى المتطرف مثل التنمر والتحرش والطلاق والتراجع القيمي، مؤكدا أن العلاج يعود إلى التصوف، فمنهج التصوف للأسف مشوش فى تلك الأيام لكنه خط الدفاع الأول ضد الإرهاب.