عاقبني وأنكر بنته.. سارة تقيم دعوى إثبات نسب داخل محكمة الأسرة
«رفض يعترف ببنتي، ورماني وأنا حامل، المخدرات كانت لحست عقله وسيطرت على حياته ودمرتها»، هكذا وقفت الزوجة "سارة. خ" تقيم دعوى إثبات نسب، أمام محكمة الأسرة، حتى تثبت ان زوجها هو والد ابنتها، حيث رفض تسجيلها والاعتراف بها عند ولادتها، وترك زوجته وهي حامل فيها في الشهر السادس، مؤكدة أن فعلته بسبب إدمانه للمخدرات وسيطرتها على حياته وعقله ودمار أسرته.
وأضافت الزوجة في دعوى إثبات النسب التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ مايقرب من 17 عاما، ولديها ولد يبلغ من العمر 15 عاما، وابنتها الصغيرة، والتي انفصلت أثناء حملها بها منذ 6 سنوات،« أنا وجوزي كنا أولاد خاله، اتجوزنا في بيت عيلة والدنيا كانت تمام في الأول ومفيش مشاكل، كان فيه بيني وبين جوزي مشاكل كتيرة، بس أنا كنت فاكرة إننا زي أي اتنين متجوزين، وأنا كنت بستحمل وأعدي ومعملش مشاكل عشان مخربش بيتي وعشان خاطر ابني، اتحملت وعديت كتير مشاكله هو وأهله عشان الدنيا تمشي لكن المشاكل بقت أكبر مني ومش قادرة اتحمل ».
وتابعت الزوجة في دعوى إثبات النسب التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات بينهم زادت بعد اكتشافها بتعاطيه المخدرات من 10 سنوات، ولم يظهر عليه تأثير المخدرات إلا بعد الزواج بفترة، حاولت معه كثير ولكنه لم يقتنع،« الإدمان ضيعه ولحس دماغه خلاه واحد تاني، لما عرفت إنه بيشرب مخدرات عملت مشاكل كتير معاه عشان يبطل ومرضيتش أسيبه ووقفت جنبه، سابني وأنا حامل في بنتي 6 شهور بس وهرب، ومعرفتلوش طريق من ساعتها ومكنتش عايزة أطلق منه لأني كنت حامل».
اختتمت الزوجة حديثها في دعوى إثبات النسب التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت بكل الطرق إثناء زوجها عن طريق المخدرات ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، «لما ملقتش فايدة منه وهو مش هيتحسن طلبت الطلاق، ووقتها أهله اللي بلغوه إني عايزة أطلق، بنتي الصغيرة مرضيش يجي يسجلها عشان طلبت الطلاق، رفعت عليه قضية خلع واتطلقت بيها ومعرفتش أخد منه حاجة، ودلوقتي رافعة قضية إثبات نسب عشان خاطر أثبت أنها بنته واديها حقها».