رئيس التحرير
خالد مهران

مساعدات أمريكية بقيمة 8.7 مليارات دولار لدعم إسرائيل

الدعم الأمريكي لإسرائيل
الدعم الأمريكي لإسرائيل

أعلنت "إسرائيل" أنها ستحصل على مساعدات أمريكية بقيمة 8.7 مليارات دولار لدعم الجهود العسكرية، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

وكانت قد كشفت تقارير إعلامية أميركية أن الولايات المتحدة قدمت، منذ السابع من أكتوبر الماضي، "مساعدات أمنية" لإسرائيل بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار.

ففي تقرير لها، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل، منذ هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، بقيمة تقدر بأكثر من 6.5 مليارات دولار.

الجدير بالذكر أن الدعم العسكري لإسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي، شمل تسليم إسرائيل قرابة 21 ألف ذخيرة، استخدم نصفها في غزة، حيث نقلت واشنطن الأسلحة جوا مباشرة واستندت مرتين إلى قواعد الطوارئ لتجاوز موافقة الكونغرس.

وشملت المساعدات 5 آلاف قنبلة من طراز Mk82"، و5400 قنبلة برؤوس حربية "Mk84"، وحوالي ألف قنبلة ذات قطر صغير "GBU-39"، ونحو 3 آلاف قنبلة "جدام"، وعشرات المقاتلات "إف- 35" و"إف- 15" وطائرات أباتشي.

وبحسب الصحيفة يسعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تهدئة العلاقات العامة المضطربة مع واشنطن، وسط محادثات حول المساعدات العسكرية والانتقال إلى عمليات أقل كثافة في غزة.

وفي إبريل الماضي وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، تشمل تقديم دعم عسكري لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، ووقع الرئيس جو بايدن، على تشريع المساعدات ليصبح قانونًا واجب النفاذ، يوم الأربعاء.

وجاءت موافقة مجلس الشيوخ، بعد أن أقر مجلس النواب تشريع المساعدات الخارجية حيث شملت حزمة المساعدات الخارجية 26.4 مليار دولار من الدعم العسكري لإسرائيل ومساعدات إنسانية لغزة.
وتم تمرير التشريع الجديد بأغلبية 79 صوتًا مقابل 18 صوتًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأشاد بايدن بإقرار المساعدات، ووصفه في بيان صدر، بأنه "تشريع مهم من شأنه أن يجعل أمتنا والعالم أكثر أمنًا، في وقت ندعم فيه أصدقاءنا الذين يدافعون عن أنفسهم ضد الإرهابيين مثل حماس وضد الطغاة مثل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "بعد أكثر من ستة أشهر من العمل الشاق والعديد من التقلبات والمنعطفات على الطريق، تبعث أمريكا برسالة إلى العالم أجمع وهي أننا: لن ندير ظهرنا لكم".