مدير تعليم القاهرة يشهد الدورة التدريبية لتدشين مبادرة الرئيس للتنمية البشرية "بداية"
شهد أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مديرية القاهرة، وزينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٦، الدورة التدريبية لتدشين مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية (بداية) تحت عنوان “بحوث الفعل لمواجهة المشكلات المهنية للمجتمع”.
أقيمت المبادرة بقاعة ديوان عام المديرية، إشراف إيهاب الناغى مدير إدارة التدريب بالقاهرة، ورامي الشوادفي مدير دعم وتواصل المعلمين بالمديرية، وشيرين علي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمديرية.
واستهل “وكيل أول الوزارة” اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤككدا على حرص المديرية على تفعيل المبادرة الرئاسية (بداية) وأهمية الوصول إلى المدرسين في مدارسهم وتنمية وعيهم وتحديد آليات التنفيذ لتقديم الخدمات للطلاب، كما شدد على ضرورة التكاتف بين مختلف الإدارات بالمديرية وتضافر كافة الجهود للوصول إلى أفضل النتائج بما يصب في مصلحة الطالب.
كما أضافت "وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية" أن (بداية) هي بداية فكر جديد وعمل جاد يتناول الجانب التعليمي والإجتماعي والصحي عن طريق عمل أنشطة متميزة ولقاءات توعوية مختلفة مع توظيف الموارد المتاحة.
وقدم إيهاب الناغي الإطار العام للعمل أهمية مساعدة المعلم للوقوف على نقاط القوة والضعف ومحاولة التكيف واختيار الحلول المناسبة والمرونة في إيجاد البدائل.
وتطرق رامي الشوادفي إلى أهمية المبادرة الرئاسية، كما أوضح الحضور كيفية الربط بين إدارة الدعم والتواصل ومختلف الإدارات للوصول لأقصى استفادة ممكنة وأن مديرية التربية والتعليم تعمل ضمن خطة الرئيس ومنوطة بالوصول للطلاب والمعلمين.
كما أضاف أنه سيتم البدأ بعمل ورش عمل بعنوان (بحوث الفعل) وعمل دورات تدريبية في جميع الإدارات التعليمية بدءًا من ٢٠٢٤/١٠/٣.
وأكدت دكتورة شيرين علي على أهمية العمل يدًا بيد للنهوض بالعملية التعليمية وان الهدف من المبادرة تكثيف الجهود بين مختلف الإدارات فكل يسعى لتحقيق هدف واحد، كما أضافت أنه تم عمل مخاطبات للإدارات لوضع جدول زمني تخطيطي للعمل.
أهداف المبادرة
١ـ تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
٢- توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
٣- تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات.
٤- تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية.
٥- تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة.
٦- الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا.
٧- تعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية.
٨- تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات.
٩- خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف.
١٠- خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
١١- تطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.