ياسر في الرد على دعوى طلاق الضرر: «أمها خربت البيت»
«أهلها خربوا بيتنا، كنت بحلم ببيت هادي من غير مشاكل، لكن اخواتها وأمها رفضوا إننا نعيش في هدوء، وهي سمعت كلامهم ومشيت وراهم، والنهاية واقف في محكمة الأسرة مش عارف راسي من رجلي»، كلمات بدأ بها الزوج "ياسر. ن" إمام محكمة الأسرة، يرد بها على دعوى طلاق الضرر التي أقامتها زوجته ضده، بعد أن رفضت أن تكون له زوجة مطيعة وافتعلت المشاكل بسبب وبدون سبب، ليكون السبب الرئيسي في وجود الزوج في محكمة الأسرة هو ضعف شخصية الزوجة وترك أهلها يتحكموا في حياتها ويسيطروا عليها ويكونوا في النهاية سبب الخراب، وتواجدهم في محكمة الأسرة.
وقال الزوج في دعوى الرد على طلاق الضرر التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، إنه تزوج منذ 4 سنوات، وأنجب من زوجته ولد على فراش الزوجية، «جوازنا كان صالونات ناس كتير قالولي عنها وعن أهلها، ناس محترمين، ومكنتش أعرف إنهم هيعملوا كل اللي عملوه معايا ده هما ومراتي، من ساعة ما قابلتها وأنا عارف إنه غلبانة ومش بتاعت مشاكل وحمدت ربنا لما اتجوزنا».
وتابع الزوج في دعوى الرد على طلاق الضرر التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأنه اكتشف بعد الزواج أنه زوجته ضعيفة الشخصية أمام والدتها وأختها،« هما اللي ممشين كلامهم عليها، من بعد الخلفة حياتنا كلها بقت مشاكل وضغوط طول الوقت، كنت بكبر دماغي عشان معملش مشاكل لكن كانت كل شوية الخلافات بتزيد وبتكون على أسباب تافهة جدا ومكنتش مرتاح معاها».
وأضاف الزوج في دعوى الرد على طلاق الضرر التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، «لحد أخر مشكلة سابت البيت عشان أنا مانع عنها الفيس لأنها طول الوقت قاعدة على التليفون ومش بتهتم بالبيت أو الولد، ومكنتش أول مرة تسيب البيت دي كانت بتسيبه كتير وأنا كنت بصالحها عشان خاطر إبني، لحد ما أهلها طلبوا الطلاق وقالوا أنها مش قادرة تكمل معايا وهددوني بالمحاكم وأنا مكنتش عايز أخرب البيت».
واختتم الزوج حديثه في دعوى الرد على طلاق الضرر التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأنه وافق على الطلاق الودي بالرغم من طلباتها التي أعجزته، ولكن زادت في مطالبها فتركها دون طلاق، « طلبوا مني طلبات كتير أوي وتعجيزيه، سيبتها من غير طلاق لأن مش معايا أديها الفلوس دي، ومن قريب اكتشفت إنها رافعة عليا قضية طلاق وقضية نفقة بالرغم إني ببعتلها المصاريف اللي محتاجاها عشان خاطر ابني، لكن مش عاجبها وعايزة أكتر، ومش مخلياني حتى أشوفه وأنا كنت صابر عليها كل ده عشانه وعشان ميتبهدلش لكن هي مفيش فايدة معاها».
يذكر أن القانون اشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقًا لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
ونص قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.