رئيس التحرير
خالد مهران

"العدل" يصدر دراسة بحثية حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الجوانب السياسية

النبأ

أصدر حزب العدل ورقة بحثية جديدة تحت عنوان "تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتعتبر بذلك أول دراسة حزبية مصرية تتناول تلك التكنولوجيا وتأثيرها على النواحي السياسية في الدولة.

 

وكان النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس الحزب قد أعلن في أبريل الماضي خلال حفل سحور الحزب عن تأسيس "العدل" لوحدة الدراسات المستقبلية، لدراسة أبعاد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السياسة والتشريعات، وذلك إيمانا من "العدل" بدراسة الجوانب التي لا يتم تناولها بشكل موسع، وتؤثر بشكل مباشر على واقع ومستقبل المواطن المصري.

وتعتبر تلك الورقة بداية تدشين لمجموعة من الأوراق البحثية للحزب في ذلك التخصص، والتطرق لتأثير الذكاء الاصطناعي على النواحي السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتشريعية، وذلك في وقت يركز أغلب المهتمين بذلك الشأن في مصر على تأثير التطبيقات التكنولوجية على فرص العمل والجوانب الاقتصادية، في حين يرى الحزب أن التأثير على الجانب السياسي قد يغير من الممارسة السياسية جذريًا خلال المستقبل.

الورقة البحثية تتناول تعريف الذكاء الاصطناعي

وتناولت الورقة البحثية الخاصة بحزب العدل تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، والفرق بين المعلومات المضللة والتزييف العميق، واستخدامه في  استراتيجيات الحملات السياسية واستطلاعات الرأي، كما تم التطرق المخاوف الأخلاقية ومشكلات انتهاك الخصوصية، ومفاهيم مثل القوات الإلكترونية والتلاعب، والحديث عن مرشحي الذكاء الاصطناعي، وتناول أمثلة تطبيقية مختلفة لكل تلك الجوانب.

 

وعلى الجانب الآخر عقدت أمانة السياحة المركزية بحزب العدل أول اجتماع لها، بحضور النائب أحمد القناوي، الأمين العام للحزب، وذلك بعد تكليف أحمد السيد بمنصب أمين السياحة.

وناقش الاجتماع أجندة الأمانة خلال الفترة المقبلة، بحضور أعضاء هيئة مكتبها والمهتمين بملفات السياحة والآثار داخل الحزب.

شارك في الاجتماع أحمد السيد، أمين السياحة المركزي، والنائب أحمد القناوي، الأمين العام للحزب، وعبدالغني الحايس، مساعد رئيس الحزب لشؤون الاتصال السياسي والخبير السياحي، والدكتور إجلال النزهي، أمين مساعد السياحة، والدكتور مجدي شاكر، خبير الآثار، وعلي أبوحميد، أمين العضوية والباحث في علوم الآثار،  عبد الفتاح عبد الرحمن، الخبير السياحي، والدكتور مروة الشافعي.