إيهاب يرد على دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: «خدعتني واتجوزت في شقتي»
«أنا أخدت صدمة عمري في مراتي، طول عمري بلبي ليها رغباتها، حتى كتبت ليها شقتين باسمها، وفي النهاية خلعتني واتجوزت في شقتي، منها لله»، بتلك الكلمات قرر الزوج "إيهاب. ن" الوقوف أمام هيئة النزاعات بمحكمة الأسرة، يرد على دعوى النفقة التي أقامتها ضده زوجته، مشيرا إلى أن حياتهم كانت حياة هادئة ومستقرة لا تحمل أي مشكلات أو خلافات، بسبب حب الزوج لها، فضلا عن أنه يفعل كل ما بوسعه من أجل إرضاء زوجته، وظن أنه ينال تقدير كل هذه السنوات، ولكن تقدير الزوجة كان مختلف تمامًا عنه وفجأته بدعوى خلع في محكمة الأسرة بعدما اشترى شقتين تمليك بناءً على رغبتها.
وأضاف الزوج في الرد على دعوى النفقة التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأن طليقته خدعته، فهو ظن أن حياتهم الزوجية كانت مستقرة لسنوات طويلة، ولكنه فوجئ بتصرفات زوجته الغير مبررة إلى الآن،«عايشين كويسين من غير أي مشاكل وعلى الحال دا من 18 سنة، ولما كانت مضايقة من إننا عايشين في بيت أبويا اشتريت ليها شقة كبيرة يرمح فيها الخيل وعيشنا فيها، وقدمت كمان في شقق الإسكان والاتنين اتكتبوا بإسمها مش بإسمي، وكل دا عشان أرضيها ومتكونش زعلانة مني خالص».
وتابع الزوج في الرد على دعوى النفقة التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأن حياتهم انقلبت رأسًا على عقب في غمضة عين، وقررت الزوجة فجأة دون أي مبرر ترك المنزل، ورفع قضية خلع في الحال، تعجب الزوج من هذا التصرف وبدأت التساؤلات تدور في باله حول ما الذي جدث فجأة غيرها بهذه الطريقة السريعة.
واستكمل الزوج في الرد على دعوى النفقة التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، «طول الوقت كنت بحاول أعمل اللي أقدر عليه عشان أسعدها بأي طريقة، وكل اللي هي عايزاه كنت بحاول اعملهولها، وموضوع الشقة دا كان عشان خاطر متحسش إني حارمها من أي حاجة، بس اتصدمت لما لقيتها اختفت من سنتين من غير أي مشاكل خالص ورفعت خلع، الكلام دا كان بعد ما كتبت الشقتين باسمها".
واختتم الزوج في الرد على دعوى النفقة التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأنه لم يعرف السبب الحقيقي وراء تغيرها المفاجيء، ولكن بعدما حقق في الأمر وجد أنها فعلت ذلك من أجل الترتيب لزواجها الثاني، «كنت مستغرب هي ليه عملت كدا بس عرفت بعدين إنها كانت مرتبة لجوازة تانية، ويدوب العدة خلصت ولقيتها اتجوزت فعلا على طول، ودلوقتي رافعة عليا قضية نفقة للعيال».
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
كما شدد قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق. عليهم وتشمل النفقات التى تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.
ويذكر أن قانون الطفل رقم 12 لسنة 1999 بالقانون رقم 129 لسنة 2008، أعطى الولاية التعليمية على الصغير "الحاق الصغير بالتعليم واختيار نوعه"، للحاضنة بدلا من ولی النفس، بالإضافة ألى أن المصروفات الدراسية شأن عناصر نفقة الصغير على أبيه، وتقتصر تلك المصروفات على المبلغ المستحق لتعليم الصغير