أميرة تقيم دعوى لضم حضانة طفلتها من زوجها الباكستاني
"خطف بنتي وبيساومني بيها، اتجوزته عشان ارتاح تعبني زيادة، جوعني وبهلني والنهاية تايهة في محكم الأسرة"، هكذا بررت الزوجة "أميرة. ج" إقامة دعوى ضم حضانة طفلتها من زوجها الباكستاني، بعدما رسمت أحلامها في عش الزوجية معه، لتكون محكمة الأسرة في النهاية هي مصيرها الحتمي لقصة زواج تعيسة.
وأضافت الزوجة في دعوى ضم حضانة ابنتها، والتي أقامتها ضد زوجها الباكستاني، أمام محكمة الأسرة، أن حياتها من بداية الزواج لا تعرف طريق السعادة، ولكنها حاولت كثيرًا حتى تحافظ على حياتها، ولكن الزوج كان له وجهة نظر أخرى في هذا الموضوع، "متجوزاه وأنا صغيرة جدًا كنت لسه مكملتش 18 سنة، وافقت عليه عشان المصاريف كانت كتير على أمي لأنها هي اللي شايلة البيت لوحدها واحنا أربع عيال، عشان كدا الموضوع كان صعب عليها جدًا".
وأكملت الزوجة في دعوى ضم حضانة ابنتها، والتي أقامتها ضد زوجها الباكستاني، أمام محكمة الأسرة، أنها وافقت على الزواج من باكستاني الجنسية، وأكبر منها بمراحل عمرية، رغم التحذيرات الكثيرة التي تلقتها، ولكن حاجتها للمال جعلها تنظر إلى أحلامها الوردية بأمل كبير، علها تخرج من مستنقع الفقر، " وافقت عليه عشان كان معاه فلوس ومستواه كويس جدً، وكنت فاكرة إن حياتي هتتعدل بعد كدا، بس من ساعة ما اتجوزته وأنا متعذبة معاه وطالع عيني".
وتابعت الزوجة في دعوى ضم حضانة ابنتها، والتي أقامتها ضد زوجها الباكستاني، أمام محكمة الأسرة، أن أجمل سنوات عمرها ضاعت معه دون فائدة، بل إنه خطف طفلتها، "مبيصرفش عليا جنيه من ساعة ما اتجوزته مع إنه معاه فلوس كتير، بس برضو مش عايز يصرف عليا حتى بعد لما خلفت بنتي وهو برضو مش فارق معاه، بتحايل عليه أيام عشان يجيب لي أي حاجة أو أكل ليا أنا وبنتي، وبيرفض مش بيجب إلا لما يشوفنا خلاص ميتين من الجوع عشان نصعب عليه دا لو صعبنا عليه أصلًا".
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى ضم حضانة ابنتها، والتي أقامتها ضد زوجها الباكستاني، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات ظلت بينهم في تصاعد بسبب طريقة تعامل الزوج، على حد قول الزوجة، حتى انتهز فرصة تواجد الزوجة خارج المنزل واختطف ابنتها، "بيقولي مش هرجعهالك، لو عايزة بنتك تعالي سافري معايا، مش عارفة طريق بنتي، وهو بيساومني إني أوافق أسافر معاه عشان أخد بنتي، واللي عرفته إن البنت كمان مش معاه، دي مع واحد تاني خالص، وهو مش فارق معاه بنته هو بيعمل كدا عند فيا مش أكتر".
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى ضم حضانة لطفلتها من زوجها الباكستاني.