رئيس التحرير
خالد مهران

يؤكد احترام وسيادة أراضي المنطقة.. «برلماني» يتحدث عن البيان الثلاثي بين مصر وإريتريا والصومال

النائب محمد الرشيدي
النائب محمد الرشيدي

قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن البيان الثلاثي المشترك بين مصر وإريتريا والصومال، والذي يكشف عن تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة من وزراء خارجية الدول الثلاث للتعاون الاستراتيجي في كافة المجالات، يؤكد حجم التوافق والتعاون المشترك والحرص بين البلدان الثلاثة على تعزيز التعاون المشترك من أجل الاستقرار الإقليمي، واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي المنطقة.


وأضاف الرشيدي في بيان له اليوم، أن البيان الثلاثي المشترك يؤكد اهتمام ومساعي الدول الثلاثة بالعمل على تعزيز الجهود المشتركة لخلق مناخ مناسب وقوي للتنمية المشتركة والمستدامة، وتعزيز إمكانات مؤسسات الدول لمواجهة مختلف التحديات والقضاء على النزاعات الداخلية والخارجية، حفاظا على الأمن القومي الإقليمي، ودعم وحدة الصومال وحماية المصالح في الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، وإقرار السلام والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وكذلك إنهاء أزمة السودان وضمان أمنه واستقراره بشكل كامل.


وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر تلعب دورا محوريا في المنطقة، خاصة منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ومساعيها الجادة من أجل الحفاظ عملية السلام في ظل تصاعد الأحداث والتوترات التي تطلب تكاتف الجميع للحفاظ على الأمن القومي للشعوب، خاصة في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ومن ثم كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة، وانعقاد القمة بين مصر وإريتريا والصومال.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ستظل قوة راعية للأمن والسلام الشامل والعادل، رافضة لكافة أشكال الصراعات التي تنال من استقرار الشعوب وحقوقها الاستراتيجية والإنسانية، كما أنها بمثابة رسالة قوية للجميع أن شعوب ودول المنطقة ستبقى في وحدة وأمن وسلام ولن تسمح لأية قوة زعزعة استقرارها ما دام ظلت متماسكة بوحدتها وقوتها وتكاتفها جنبا إلى جنب.

وفي وقت سابق، قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إنَّ مصر تعيش لحظات فارقة تستوجب على الجميع التكاتف والاتحاد لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية، وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية في المنطقة كلها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن هذا التكاتف يأتي حفاظا على الأمن القومي المصري وحماية للأمن والاستقرار ودعما للجهود التنموية التي تعمل عليها القيادة السياسية والدولة المصرية، مشيرا إلى أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني بإعطاء الأولوية لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية يؤكد ثقته في رؤية الحوار لدعم ومساندة الدولة في مواجهة الأزمات الراهنة.