تفاصيل الدراسة ببرنامج الأمن السيبراني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
يهتم الكثيرون بمجال الأمن السيبراني كأحد المجالات التي يحتاجها سوق العمل مؤخرًا، بالتزمن مع إعلان الجامعة الأمريكية استحداث برنامج دراسي لدراسة الأمن السيبراني، ويتسائل المهتمون عن تفاصيل الدراسة في هذا البرنامج.
واستكمالًا لسلسلة الأخبار والتقارير الخدمية التي تقدمها «النبأ الوطني» للطلاب والخريجين ومنتسبي مجتمعي التعليم العالي والبحث العلمي، ننشر التفاصيل المتعلقة بالدراسة بالبرنامج، وفقًا لما أقرته الجامعة.
تفاصيل الدراسة ببرنامج الأمن السيبراني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تخصصًا جديدًا في الأمن السيبراني ضمن قسم علوم وهندسة الكمبيوتر، وذلك بالإضافة إلى تخصصات الأنظمة المتضمنة والذكاء الصناعي التي سبق إضافاتها في العامين السابقين، وتأتي إضافة هذا التخصص استجابةً للحاجة المتزايدة إلى خبراء مؤهلين لحماية البنية التحتية الرقمية وحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية.
وبحسب أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الكمبيوتر الدكتور شريف علي، إن هذه التخصصات تتوافق بشكل جيد للغاية مع احتياجات الوظائف المحلية والدولية، قائلًا: "هذه التخصصات تضع خريجينا في وضع يسمح لهم بالحصول على وظائف عالية الجودة وبأجور مرتفعة في السوق".
وأشار «علي»، إلى أن هناك احتياجًا للخبرات في هذه التخصصات الثلاث في الصناعات الأساسية بما في ذلك أنظمة النقل والرعاية الصحية والاتصالات، مُضيفًا: "تحتاج البنية التحتية الرقمية بأكملها إلى الحماية، وهناك نقص كبير في المتخصصين للقيام بذلك".
وأعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن استقبال الدفعة الأولى من الدارسين ببرنامج الماجستير المشترك مع جامعة إبرهارد كارلز في توبنجن بألمانيا.
ويهدف برنامج الأمن السيبراني، إلى تزويد الطلاب بفرصة فريدة للحصول على درجة علمية مزدوجة، وتعزيز فهمهم للثقافات المختلفة، ويأتي إطلاق هذا البرنامج بعد عشر سنوات من التعاون المثمر بين المؤسستين، ويمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وألمانيا.
ويعد البرنامج، الأول من نوعه، حيث يقدم درجة علمية في العلوم السياسية مُعتمدة في كل من ألمانيا والولايات المتحدة. سيكمل الطلاب في البرنامج دراستهم بين المؤسستين، التي تشمل التدريب، وقضاء فصل دراسي في الخارج في المؤسسة الشريكة، بالإضافة إلى الدراسات العربية والألمانية.
وأعرب أنجيلوس تشاتزيجيانيس، أحد طلاب البرنامج المشترك، عن سعادته بالانضمام إلى البرنامج، مُعقبًا: "إن قرار الالتحاق بهذا البرنامج قرار ممتاز، وباعتباري قادمًا من توبنجن بألمانيا، فقد أعجبت بالمنهج الدراسي الغني الذي يمزج بين النظرية والتطبيق، كما يسمح العدد الصغير لمجموعة الدارسين في الفصل الدراسي بالتفاعل الوثيق والهادف مع الأساتذة، الحريصين على تقديم رؤى أكاديمية قيمة".