تصدي برمي الحجارة.. إعلام عبرية يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال يحيى السنوار
نشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار.
ووفقًا للتقارير، رصدت قوات الاحتلال الإسرائيلية خمسة مقاتلين من حركة حماس في رفح خلال قيامهم بمهامهم، فأمرت الدبابات بفتح النار عليهم، ما أسفر عن استشهادهم جميعًا باستثناء يحيى السنوار.
وتابعت التقارير بعد ذلك أطلق جيش الاحتلال صاروخًا متفجرًا محمولًا على الكتف باتجاه المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، لكنه لم ينجح في اغتياله، موضحة أن القوات أطلقت طائرة مسيرة من نوع FPV باتجاه السنوار الذي حاول التصدي لها برمي الحجارة.
وأكملت: بعد مرور أكثر من 15 دقيقة، استهدفه قناص من جيش الاحتلال برصاصة أصابت رأسه بينما كان خارج الغطاء ويتعامل مع الطائرة دون طيار، وهو ما يفسر الجرح الناتج عن الرصاص الذي ظهر في الفيديو الأخير للسنوار والذي ظل يقاتل حتى اللحظة الأخيرة.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر مساء أمس الخميس، مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار.
وظهر في الفيديو، الذي تم تصويره بواسطة كاميرا طائرة دون طيار، السنوار وهو جالس في أحد المباني، ثم لحظة اشتباكه مع القوات قبل أن يتم استهدافه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها تعرفت على جثة يحيى السنوار استنادًا إلى صور أسنانه، مع استمرار إجراء مزيد من الفحوصات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الطب الشرعي يفحص عينة DNA مأخوذة من الجثة التي يعتقد أنها للسنوار، مع توقع ظهور النتائج خلال أربع ساعات.
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن جيش الاحتلال قد يكون اغتال السنوار خلال تبادل لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة أمس، مشيرًا إلى أن الحادث كان صدفة ولم يستند إلى معلومات استخبارية محددة.