السفيرة نائلة جبر: الأمم المتحدة تهتم بظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر
قالت رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر السفيرة نائلة جبر، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر تحظى بحضور شديد على أجندة الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية، وأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمكافحة الجرائم المنظمة لاسيما جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيرًة إلى جهود الدولة المصرية ورؤيتها في التعامل مع تلك الجرائم من خلال إصدارها قانونًا للتعريف بتلك الجرائم ووضع عقوبات رادعة ضد المهربين وتجار البشر.
السفيرة نائلة جبر: الأمم المتحدة تهتم بظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر
واستعرضت «جبر»، خلال الملتقى التوعوي حول «الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر» بجامعة القاهرة، تكوين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ورؤيتها في التعامل من خلال منظومة متكاملة مع تلك الجرائم التي أصبحت ظاهرة منتشرة على المستوى العالمي، وتمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وحقوق المجتمعات، مشيرًة إلى جهود اللجنة في التوعية والتدريب لكافة فئات المجتمع.
ووجهت السفيرة نائلة جبر، الطلاب بضرورة العمل والاجتهاد وتنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة وضرورة احترام قيمة العمل، كما قدمت شرحًا تفصيليًا لهم حول كيفية العمل في مختلف الدول بطرق شرعية سواء من خلال عقود العمل التي توفرها الدولة لمواطنيها، أو من خلال العقود الخاصة التي يحصل عليها الافراد بشكل مشروع وقانوني.
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد رجب، خلال اللقاء، إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في مختلف التصنيفات الدولية، ووجود بعض التخصصات داخل أفضل ٥٠ جامعة على مستوى العالم من بين ٣٠ ألف جامعة، مؤكدًا أن مصر تحتاج لجهود ابنائها لتحقيق التقدم والتنمية، وأنها لن تهلك ولن تُؤذي ولن تُضار وستظل قوية وشامخة.
وقال «رجب» للطلاب إنهم لا بد أن يفخروا لكونهم أحفاد المصريين القدماء بناة الأهرام، وأنهم ينتمون لمصر الدولة العريقة ذات الحضارة التي تمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، وهي تمثل مهبط الحضارات ومهبط الديانات السماوية وعاش بها كثير من الأنبياء، مشيرًا إلي تفوق المصريين القدماء في مختلف العلوم وهم من اخترعوا التقويم الزراعي والتحنيط واستخدام الألوان، وهم أول من اخترعوا اللغة والأدب المصري القديم.
وتضمن اللقاء، عرض أفلام قصيرة وحقيقية حول معاناة المهاجرين غير الشرعيين، كما تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة.