مدبولي يتابع مع الوزراء استعدادات مصر للمشاركة في قمة المناخ COp-29
ترأس رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اجتماع المجلس الوطني للتغيرات المناخية، اليوم؛ وذلك بحضور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وسامي مصطفى، مدير إدارة الحرب الكيميائية، وعلى أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، وداليا الهواري، نائب رئيس هيئة الاستثمار، وأحمد مهينة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بوزارة الكهرباء، وعلى السيسي، مساعد وزير المالية، وعبد الرحيم يحيي، معاون وزير الري والموارد المائية، وأحمد عبد المنعم، مدير إدارة البنك الأوروبي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
مدبولي يتابع مع الوزراء استعدادات مصر للمشاركة في قمة المناخ COp-29
وأشار «مدبولي»، في بداية الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الاستعدادات للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 29، والمقرر انعقاده منتصف الشهر المقبل في العاصمة الأذرية باكو، منوهًا إلى أن الاجتماع يستهدف أيضًا متابعة جهود المجلس الوطني للتغيرات المناخية لتنفيذ توصيات ومخرجات COP 28.
واستعرضت وزيرة البيئة الجهود الوطنية المبذولة من مختلف القطاعات للتعامل مع ملف التغيرات المناخية، مشيرة في هذا الصدد إلى الإجراءات المتخذة فيما يتعلق بتقرير الشفافية، الذي يتضمن تقديم بيانات عن الانبعاثات الكربونية وأنشطة الحد منها، وكذا تقييم استراتيجيات وسياسات التخفيف، وتقييم الاستراتيجيات المعتمدة للتكيف مع تغير المناخ، وكذا الجزء الخاص بالتقدم المحرز في المساهمات الوطنية المقدمة من الدول إلى جانب الأنشطة تحت المادة السادسة من اتفاق باريس والخاص بسوق الكربون الإلزامية.
ووجه رئيس الوزراء، في هذا الإطار، بضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية فيما يتعلق بالخطط الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية، وما تستهدفه تلك الخطط.
فيما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية وضع خطة تحرك على مستوى كل محافظة لمواجهة التغيرات المناخية، تراعي طبيعة وظروف كل محافظة، وما تواجهه من تحديات، بحيث تسترشد المحافظات بتلك الخطة في تعاملها مع هذه التحديات والتغيرات المناخية.
ولفت وزير البترول، خلال الاجتماع، إلى أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين فيما يتعلق بتمويل التكيف مع المتغيرات المناخية، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للتنسيق مع الجهات الدولية، وأكدت وزيرة البيئة، في هذا الصدد، أنه سيتم العمل على هذا الأمر وفقا لخطة كل وزارة من الوزارات المعنية.
وأكد أحمد مهينة، أهمية تعظيم الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية، وضرورة التنسيق مع الشركاء الدوليين لتمويل تلك الجهود، مستعرضًا أبرز الرسائل التي من الممكن طرحها على المجتمع الدولي خلال المشاورات والاجتماعات المقبلة، لافتًا إلى دور إنتاج الهيدروجين الأخضر من قبل القطاع الخاص في زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
وشهد الاجتماع استعراض العديد من المقترحات والتوصيات فيما يتعلق بالجهود الجارية للتنسيق بين مختلف الجهات المعنية للتعامل مع ملف التغيرات المناخية.