من القدس إلى الأردن.. دعوات حاشدة لـ«جمعة الغضب» نصرة لغزة
دعا الحراك الشبابي في فلسطين للمشاركة في فعاليات «جمعة الغضب»، اليوم بعد صلاة الجمعة، في كل المناطق، نصرة لشمال غزة وتنديدًا بالإبــادة الجماعية المستمرة.
وتزامنت مع دعوة الحراك الشبابي في فلسطين دعوات للمشاركة في تظاهرات حاشدة في الأردن بعد صلاة الجمعة؛ نصرةً لغزة وتنديدًا بحرب الإبــادة والمجازر المستمرة.
كما جاء ردًا على دعوة الحراك الشبابي في فلسطين دعوات مقدسية لوقفة حاشدة في باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة؛ نصرةً لغزة ورفضًا لحرب الإبــادة في شمال غزة.
يذكر أن مئات الأردنيين شاركوا، الجمعة الماضية، في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي خلّف أكثر من 35 ألف شهيد، وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان، وصولًا إلى "ساحة النخيل" التي تبعد عن المسجد مسافة كم.
وهتف المشاركون: "يا مقاوم عيد الكرّة.. اخطف جندي وحرر أسرى" و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
واعتلت الأعلام الأردنية والفلسطينية رؤوس المشاركين، الذين حمل معظمهم لافتة كتب عليها "صمود المقاومة".
كما حيا المشاركون الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية والغربية، عبر هتاف: "من عمان تحية.. للحركة الطلابية".
كما شهدت العديد من مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية، خلال الفترة الماضية مسيرات حاشدة نصرة لأهلنا في قطاع غزه الذي يتعرض لعدوان وحرب شرسة تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وانخرط عشرات الآلاف شاركوا في مسيرات حاشدة وغاضبة في رام الله وجنين وقلقيلية وطولكرم والخليل وطوباس ونابلس وأريحا وقلنديا وشعفاط، والعديد من المدن والبلدات والمخيمات الأخرى.
ورفع المشاركون في هذه المسيرات، الأعلام الفلسطينية، وصورا لضحايا المجازر الاسرائيلية والدمار في قطاع غزة، بينما اطلقت مئات السيارات التي جابت شوارع المدن والبلدات، ابواقها، للتعبير عن التنديد بجرائم الاحتلال.
مواجهات مع قوات الاحتلال
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في العديد من محاور ومداخل ومفارق المدن والبلدات وعلى الحواجز العسكرية الاسرائلية في الضفة الغربية، ما أسفر عن اصابة العديد من المواطنين بالرصاص الحي وبالغاز السام والمسيل للدموع.
ويعد الحراك الشبابي في فلسطين تسمية تطلق على طيف واسع من الحراكات الشبابية في التجمعات الفلسطينية بالداخل والخارج، ظهرت بطريقة عشوائية إبان زخم الربيع العربي عام 2011، وتعتمد على الوسائل السلمية في الحركة والتعبير عن آرائها ومطالبها الوطنية.
ورغم ذلك أعلنت إسرائيل في صيف العام 2016 هذا الحراك الشبابي حركة محظورة، خشية أن يقود إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة.