إعلام عبري يكشف عن ضحايا الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية عن صور الضابط والجنديين الذين اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتلهم بعد تفجير المقـاومة عبوة ناسفة شمال قطاع غزة.
وتظهر الصور أن معظم القتلى من الضباط والجنود المتدينين داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تظهر لحاهم وملابسهم الدينية.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، مقتل ضابطين و3 جنود آخرين في معارك جنوبي لبنان، لترتفع حصيلة قتلاه المعلن عنهم إلى 10 في أقل من 24 ساعة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "حزب الله" اللبناني أطلق الليلة الماضية صواريخ بشكل مكثف تجاه القوات الموجودة في إحدى القرى بجنوب لبنان.
وذكرت أن "حزب الله" أطلق وابلًا من الصواريخ باتجاه تجمّع لجيش الاحتلال داخل قرية في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وسقط أحد الصواريخ بالقرب من مبنى حيث كانت تتواجد قوة من الكتيبة 89، بالإضافة إلى مقاتلين من قافلة لوجستية كانت على وشك مغادرة المكان بعد تجديد إمداد القوة لمواصلة القتال، ونتيجة القصف الصاروخي أُصيب 24 جنديا، حيث قُتل 5 منهم، ووصفت جراح 4 بالخطيرة، و7 إصاباتهم متوسطة، و8 إصاباتهم طفيفة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين القتلى نائب قائد الكتيبة 89، وأن جميع القتلى ال5 من لواء المدرعات الثامن الكتيبة 89.
وأعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية مقتل 890 من أفراد وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في تصريح نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل أربعة جنود احتياطيين، وإصابة ستة آخرين، خلال اشتباك مع عناصر من "حزب الله" في جنوب لبنان أمس الأربعاء، عندما خرجت مجموعة من مقاتلي الحزب من نفق، في منطقة وعرة وألقت قنابل يدوية على القوة.
وأشار إلى أن أعداد القتلى لا تشمل المستوطنين وأن من بينهم 808 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، و75 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، و 7 من عناصر جهاز الأمن العام "الشاباك".
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ 13 ألف جندي احتياط من أصل 17 ألفًا، يرفضون العودة إلى الخدمة العسكرية، وأنّ الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تجنيد عشرات الآلاف.
وذكرت صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية أنّ 13 ألف جندي احتياط من بين 17 ألفًا تم التواصل معهم يرفضون العودة إلى الخدمة.
وأشارت إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في إعادة تجنيد عشرات الآلاف من الأفراد الذين تمّ تدريبهم كمقاتلين ميدانيين وتسريحهم من الجيش خلال السنوات التي تمّ فيها تقليص حجم الجيش، ولم يجرِ استدعاؤهم بعد للعودة إلى الخدمة.