رئيس التحرير
خالد مهران

بالفيديو.. غارات الاحتلال تدمر منطقة القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت

غارات الاحتلال تدمر
غارات الاحتلال تدمر منطقة القائم بالضاحية الجنوبية

تسببت غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي في دمار كبير في منطقة القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت جراء سلسلة غارات الاحتلال المتواصلة.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد يوم شهد رقمًا قياسيًا في عدد هجمات "حزب الله" على إسرائيل منذ بدء الحرب على لبنان.

قصف الصحفيين 

ووصف وزير الإعلام اللبنانى، زياد مكارى، قصف  الصحفيين ببيروت بإنه متعمد من قبل قوات جيش الاحتلال ووصفها -أيضًا- بأنها جريمة مكتملة الأركان.

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن هذا الاستهداف متعمد ويعتبر جريمة من قبل جيش الاحتلال ببيروت وأن الاحتلال يريد تكميم أفواه الصحفيين لعدم نقل جرائم الاحتلال فى جنوب لبنان.

وتابع: «هناك حالة من الترقب والهدوء الحذر فى الضاحية الجنوبية لبيروت حتى هذه اللحظة ولكن الاحتلال شن غارات مكثفة صباح اليوم على عدة مناطق فى الضاحية الجنوبية».

يأتي ذلك في وقت تحدّث مسؤولون إسرائيليون عن أنّ  العملية البرية في جنوب لبنان باتت في مراحلها النهائية.

من جهته، أعلن "حزب الله" صباح السبت، قصف مستوطنة كريات شمونة برشقة صاروخية، ضمن سلسلة هجمات نفّذها على مواقع إسرائيلية بلغت نحو 50 منذ أمس الجمعة.

وشملت عمليات حزب الله مدنًا ومواقع عسكرية شمال إسرائيل، واستهداف تجمّعات للجنود وتدمير ست دبابات ميركافا. وقد أكد الحزب إيقاع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه لا بد من "التوصل إلى التوافق الضروري للتطبيق الكامل" لهذا القرار، داعيًا كذلك إلى حماية المدنيين من دون أن يدعو صراحة إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف بلينكن: "نريد أن نتأكد من أنه في أماكن مثل بيروت ثمة جهد فعلي لضمان أن يبقى الناس سالمين وألا يقع المدنيون في مرمى النيران".

ومن جانبه، لم يدل رئيس الوزراء اللبناني نجيب بأي تصريح صحفي عقب اللقاء.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي التقى بلينكن على انفراد في لندن أيضًا، إن "الحكومة اللبنانية أبلغت بوضوح أنها ملتزمة تطبيق القرار 1701"، مؤكدًا أن "العدوان على لبنان يجب أن يتوقف فورًا".

وأنهى القرار الأممي رقم 1701 حرب عام 2006 بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، ونص على تعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.