رئيس التحرير
خالد مهران

تقرير يكشف عن توفير 25 مليون دولار من تطبيق التوقيت الصيفي

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

يبدأ الجمعة المقبل 31 أكتوبر الجاري، انتهاء العمل بنظام التوقيت الصيفي، والعودة للعمل بالتوقيت الشتوي بتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، تنفيذًا للقانون الذي وافق عليه مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، في جلسة يوم الأثنين الموافق 3 أبريل عام 2023.

موعد تطبيق نظام التوقيت الشتوي

وينص قانون التوقيت الصيفي على: اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة.

وأكدت اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية  في تقريرها، الذي وافق عليه مجلس النواب، قبل أكثر من عام، أن القانون يهدف إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي بجمهورية مصر العربية، بهدف ترشيد استغلال الطاقة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية في عصر تعمل فيه جميع الدول على توفير الطاقة والاقتصاد في تشغيلها.

 

تفاصيل قانون التوقيت الصيفى 

وتضمنت المادة الأولى موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.

كما نصت المادة الثانية على نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

 

وكان قد أفاد المهندس نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات أن العمل بالتوقيت الصيفي سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار استنادًا إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وبوجه عام أن توفير %1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار المنعقد يوم في العام.

 

وجاء في التقرير أن أمين عام المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزارة الإسكان، أكد أن العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم علينا استغلال ساعة من النهار مبكرة تكون درجات الحرارة فيها منخفضة، وبالتبعية سوف ينعكس بالأثر الإيجابي من خلال عدم تشغيل المبردات والتكييفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية، وهذا الأمر يصعب احتسابه بالكم ووحدات القياس المتعارف عليها، ولكن أثره الإيجابي يظهر عند التطبيق الخاص بالتوقيت الصيفي.