قرار جديد ضد المتهة بإنهاء حياة الطفلة «ريماس» بسبب كيس مكرونة
أصدر قاضي المعارضات بمحكمة مركز السنطة بمحافظة الغربية، اليوم، قرارا بتجديد حبس المرأة المتهمة بإنهاء حياة الطفلة "ريماس" صاحبة عمر 3 سنوات انتقاما من أفراد أسرتها 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعدما رفضت والدة الضحية إعطائها كيس مكرونة أثناء تجوالها بأحد الأسواق التجارية.
ووجه قاضي المعارضات حيال المتهمة بإلزام السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية وعرضها علي جهات التحقيق.
ومن جانبه، قال "واصف.م" والد الطفلة إنه فوجئ باختفائها عن منزل الأسرة مشيرا بقوله "رجعت البيت ولاحظت اختفاءها وبدأت ألجأ لجيراني ورجال الداخلية للبحث عنها وفوجئنا بالفيديوهات عبر كاميرات مراقبة وجارتنا تحمل جثة بنتي داخل جوال بعدما خنقتها وكتمت أنفاسها سعيا في إلقائها في مياه ترعة".
وكان المستشار أحمد يوسف، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية كلف خلال توجيهات إلي رئيس نيابة مركز السنطة بحبس المتهمة بإنهاء حياة الطفلة "ريماس" وإنهاء حياتها بإلقاء جسدها في مياه النيل بنطاق عزبة الخطيب بمركز السنطة 4 أيام في وقت السابق علي ذمة التحقيقات.
وكان ضباط فرع البحث الجنائى بمركزي السنطة وزفتي بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف لغز اختفاء الطفلة ريماس بعدما شرعت سيدة من الجيران للأسرة بالتخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وإخفاء جثتها في جوال وإلقائها بمياه ترعه لطمس معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل الواقعة
وأفادت التحريات الأمنية، أن الطفلة تدعى ريماس وتبلغ من العمر 3 سنوات، متغيبة عن منزلها الكائن بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة مركز السنطة.
كما أوصى مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفائها وتفريغ كاميرات المراقبة بشوارع العزبة والقرى المجاورة لمحاولة الوصول لها، وتتبع خط سيرها حيث كانت المفاجأة خلال تفريغ كاميرات المراقبة وهي ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوك توك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة، وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة والقبض على المتهمة وتدعى ن، 45 عامًا، وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.