الورقي
خلال الاحتفال بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى..
كلية الطب جامعة عين شمس توصي بتدريب العاملين باستمرار لمنع انتشار العدوى
نظمت رابطة الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة مؤتمرها الثاني لمكافحة العدوى لعام 2024، تحت شعار «Moving the Needle on Infection Prevention»، وذلك بالتعاون مع قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، بالتزامن مع الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى.
كلية الطب جامعة عين شمس توصي بتدريب العاملين باستمرار لمنع انتشار العدوى
انعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هالة سويد وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وترأست المؤتمر الدكتورة مها حمدي، رئيسة قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة.
تناولت جلسات المؤتمر موضوعات متنوعة في مجال منع ومكافحة العدوى، وناقشت التحديات الحالية وأحدث الأساليب المطبقة، واستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، تخللها في اليومين الأول والثالث عدد من ورش العمل المتخصصة.
وجاءت أبرز توصيات المؤتمر، التأكيد على أهمية مبادرات "اذهب إلى الأخضر" في المنشآت الصحية لتحقيق الاستدامة، ودور البصمة الكربونية فيها، حيث تركز أعمدة المبادرات الخضراء على القيادة الفعالة، واستدامة موارد الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، وسلامة الغذاء، وسلاسل التوريد، والبنية التحتية المرنة.
وأوصى المؤتمر أيضًا، بضرورة التعرف السريع والعلاج المستهدف للإنسان لتحسين النتائج، وأهمية الأمن الحيوي لجميع الدول، ومن ضمنها مصر، في الوقاية من الأزمات، والحث على تطبيق النظافة الشخصية والممارسات المعقمة في جميع مراحل خدمات التغذية.
وأكد ضرورة تدريب العاملين بشكل مستمر لمنع العدوى المكتسبة في المستشفيات، والحث على اعتماد تقنيات حديثة لدعم الطرق التقليدية في التعقيم السطحي، وإجراء المزيد من الأبحاث حول فعاليتها وتكلفتها.
وشهد المؤتمر حضور 130 مشاركًا، إلى جانب 94 طبيبًا في ورش العمل، كما حضره الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعات "عين شمس، قناة السويس، بنها، والزقازيق"، وشارك فيه أيضًا عدد من متخصصي مكافحة العدوى من عدة مستشفيات وجهات طبية، إضافة إلى أطباء من مختلف التخصصات، ومتخصصين من معامل العلوم والصيدلة والتمريض وطب الأسنان، مما أضفى إثراء وتكاملًا بين التخصصات الطبية المختلفة.
