مقترح برلماني بإنشاء مدرسة ثانوية فنية لمياه الشرب بمحافظة دمياط
تقدمت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، باقتراح برغبة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزير الإسكان والمرافق، لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة دمياط، وذلك في ظل الإشادة من جانب الدولة بالتعليم الفني المتخصص في ظل التحديات التي تواجهه.
وطالبت «متى» في بيان صحفي لها بأن تقبل المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة دمياط خريج الإعدادية، على أن تخدم محافظات الدقهلية ومدن القناة (بورسعيد- الاسماعيلية- السويس) وشمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى محافظة دمياط نفسها.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن الغرض من إنشاء المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة دمياط هو سد العجز لدى شركات مياه الشرب والصرف الصحي بتلك المحافظات، نظرا لخروج أعداد كبيرة من الفنيين إلى المعاش.
وأوضحت أن تلك المدارس تم افتتاحها ببعض المحافظات وهي تابعة للتعليم وتشرف عليها وزارة الإسكان والمرافق، لأنها تحتاج إلى هؤلاء الفنيين المتخصصين في مجال المرافق لمياه الشرب والصرف الصحي.
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن التَّصريحات المتطرفة التي أدلَتْ بها وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" حول تأييد بلادها لقصف الجيش الإسرائيلي لمواقع المدنيِّين في غزَّة، تعكس ثقافة نازية تعيد ماضى بلادها البغيض فى غزو الدول وقتل المدنيين الأبرياء من شعوب تلك الدول خلال الحرب العالمية الثانية بيد أن هذا يعد بمثابة تصريح، يبيح للجيش الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية ارتكاب جرائم الإبادة وضوء أخضر لانتهاك القانون الدولي الإنساني باستخدام أحدث الأسلحة الغربية وقتل المدنيين وطرد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض من أرضه ويظهر التأييد المطلق لما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلى الإرهابية.
وأضاف "غزال" أن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تبرهن على ضلوع بلادها وغيرها من دول الغرب الكبرى فى مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه تحت تأثير الغارات للطائرات وقذائف المدفعية القاتلة على المدنيين العزل وتدمير مقصود للبنيه التحتية لم نشهد لها مثيل من قبل.
وأوضح محمد غزال، أن التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" واجهت انتقادا واسعا بعد محاولتها شرح مفهوم حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس" أن المهمة تقتضي "تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فحسب"، الأمر الذي قد يؤدي في ظل الوضع القائم إلى أن تفقد المناطق المدنية "وضع الحماية" بسبب سوء الاستخدام.