زاهي حواس: كرهت عملي بالآثار.. ولا دليل على قصة سيدنا يوسف
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أنه كان في بداية مسيرته كارهًا للآثار ومتعثرًا في دراسته الجامعية، لكن الاكتشافات الأثرية غيّرت حياته كليًا وحولت شعوره نحو حب الآثار المصرية.
زاهي حواس
وفي ندوة بعنوان "أسرار الفراعنة" داخل مبنى محاكاة قناة السويس في الإسماعيلية، أشار حواس إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعزز من الترويج السياحي لمصر، موضحًا أن الافتتاح الكامل للمتحف تأجل بسبب الأحداث العالمية، مع الاكتفاء بفتح 12 قاعة أثرية حاليًا.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
وأكد حواس أن المتحف سيُفتتح رسميًا عند استقرار الأوضاع في المنطقة العربية، بالإضافة تطوير المنطقة المحيطة به، حيث يترقب العالم هذا الحدث بشغف.
ودعا المسؤولين إلى إنشاء فنادق قريبة من المتحف لاستيعاب الوفود السياحية المتوقعة.
كما شدد حواس على أهمية التخطيط الشامل لأي مشروع في منطقة الأهرامات، لافتًا إلى اهتمام الرئيس السيسي بهذه المنطقة لكونها إحدى عجائب الدنيا، مؤكدًا أن فريقًا من المتخصصين يعمل حاليًا على مراجعة مشاريع تطوير الأهرامات.
وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن موقعًا إسرائيليًا هاجمه مؤخرًا بسبب آرائه حول قصص الأنبياء والتوراة وعلاقتها بالحضارة المصرية القديمة.
وأوضح حواس أنه لا يوجد أي دليل يحدد هوية فرعون موسى، مؤكدًا عدم وجود توثيق يربط فرعون بواقعة معينة.
وأضاف حواس أن هناك قصة في أسوان تتشابه مع قصة النبي يوسف لكنها كُتبت في العصر اليوناني الروماني، دون أي ذكر صريح للنبي يوسف، مما يشير إلى عدم توفر دليل مباشر على قصته في مصر.
ولفت زاهي حواس إلى لوحة وحيدة في المتحف المصري بالتحرير تدل على وجود العبرانيين في مصر، لكنها لا توفر تفاصيل حول الأحداث المعروفة في الكتب السماوية.