أغرب القصص عن الآثار التي حلت عليها لعنة قديمة

لقرون طويلة هناك العديد من الأساطير عن قطع أثرية حليت عليها لعنة قديمة، وكان الناس دائمًا مفتونين بقصص الأشياء العادية التي تجلب مصائب غير عادية.
ومن اللوحات المسكونة إلى الآثار التي حلت عليها لعنة قديمة، يبدو أن بعض الأشياء تحمل تاريخًا مظلمًا يطارد أي شخص يجرؤ على امتلاكها.
وفيما يلي بعض من تلك اللوحات التي وقعت عليها لعنة قديمة
لوحة الرجل المضطرب: عندما تصرخ اللوحة
وهي لوحة مقلقة لوجه رجل معذب لا تبدو مرعبة فحسب، بل تأتي أيضًا مع أمتعتها الخارقة للطبيعة. تقول الأسطورة أن الفنان انتحر بعد وقت قصير من إكمال اللوحة، وكأن الظلام بداخلها قد استهلكه بالكامل.
ولكن قصة الرعب الحقيقية بدأت عندما ادعى المالك شون روبنسون أنه بدأ يسمع أصواتًا غريبة بعد إحضار اللوحة إلى منزله مثل أنين وصراخ وحتى خطوات خافتة تردد صداها عبر المنزل ليلًا.
كما أفاد زوار منزل روبنسون أنهم رأوا شخصيات مظلمة تتربص بالقرب من اللوحة أو شعروا بإحساس ساحق بالرعب في وجودها.
فهل يمكن أن تحتوي هذه الصورة المرعبة على أكثر من مجرد زيت وقماش؟!
الصبي الباكي: الصورة التي نجت من النيران
اكتسبت لوحة الصبي الباكي سيئة السمعة شهرة في جميع أنحاء بريطانيا في ثمانينيات القرن العشرين، واكتسبت اللوحة، التي رسمها في الأصل الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين، شهرة كبيرة لدرجة أن المطبوعات والنسخ المقلدة بيعت في جميع أنحاء العالم لعقود من الزمان.
ولكن هذه الصورة البريئة على ما يبدو لطفل يبكي أصبحت مرتبطة بسلسلة من حرائق المنازل الغامضة. يبدو أنه بينما كان كل شيء حولها يحترق، غالبًا ما تم العثور على اللوحة سليمة بشكل مخيف من النيران.
ولقد حير رجال الإطفاء عندما استمروا في العثور على هذه الصورة في منازل غير ذات صلة احترقت في الدخان. هل كانت مجرد مصادفة غريبة، أم أن اللوحة تحمل نوعًا من اللعنة؟ انتشرت تقارير عن نجاة الصبي الباكي من الحرائق على نطاق واسع لدرجة أن الناس بدأوا يلقون باللوم عليها في جلب الكارثة. قام العديد من المالكين بتدمير اللوحات، بينما أعادها آخرون خوفًا.
لعنة بومبي: هدايا تذكارية تطاردك مدى الحياة
بومبي، المدينة الرومانية القديمة التي تجمدت بعد ثوران جبل فيزوف، هي أكثر من مجرد عامل جذب سياحي - فهي موطن لبعض القطع الأثرية الملعونة المزعومة. في كل عام، يجد السائحون الذين يأخذون قطعة صغيرة من بومبي كتذكار أنفسهم يعيدونها، وغالبًا ما تكون مصحوبة برسائل تفصل سوء الحظ الذي لحق بهم بعد سرقتها.
ودفعت ما يسمى بـ "لعنة بومبي" مئات القطع الأثرية إلى العودة إلى إيطاليا، غالبًا مع توسلات يائسة للمغفرة. وبينما يعزو العلماء هذه القصص إلى مصادفات ناجمة عن الشعور بالذنب، فإن اللعنة لا تزال تطارد أولئك الشجعان (أو الحمقى) بما يكفي لإخفاء قطعة من الماضي.
الراهب المحنط: سر مخيف عمره 900 عام
أحد أغرب الاكتشافات في التاريخ الحديث هو الراهب المحنط الذي تم العثور عليه مختبئًا داخل تمثال بوذا عمره 900 عام. في عام 2014، واكتشف الباحثون الذين قاموا بمسح التمثال جسدًا محفوظًا لراهب بوذي خضع لعملية تحنيط الذات الشاقة. تضمنت هذه الممارسة القديمة سنوات من التأمل المكثف ونظامًا غذائيًا صارمًا مصممًا لمنع الجسم من التحلل.