خبير تربوي يكشف عدد من الملاحظات العامة باختبارات شهر أكتوبر

انتهى طلاب صفوف النقل بالمراحل التعليمية الثلاثة  الابتدائي والإعدادي والثانوي، من أداء اول اختبار شهر بالعام الدراسي 2024/2025.

كشف الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي وأستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، عدد من الملاحظآت على اختبار شهر أكتوبر.

1. توحيد توقيت الامتحان في جميع المدارس في نفس الأدارة جعل المعلمين المعينبن في نفس الحصة التى بها الامتحان يقومون بالمراقبة على  امتحانات لا يكونون متخصصين فيها (مثلا  معلم اللغة العربية يراقب امتحان اللغة الإنجليزية) مما يعوق التحقق السريع من اكتشاف الطلاب أى خطأ في الامتحان.

2. تداخل التقييمات الأسبوعية مع موعد التقييم الشهرى في بعض المواد  مما احدث ربكة بين الطلاب.

3. عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب في وقت ومجهود الحل، حيث قام معلمو بعض المدارس بكتابة الامتحانات على السبورة، بينما قامت مدارس أخرى بطباعة ورق الامتحان مما وفر لهؤلاء الطلاب الوقت والجهد لحل الامتحان بكفاءة.

4.رغم توحيد موعد تطبيق الامتحان في كل المدارس  في نفس الفترة، إلا أن موعد الفترة الامتحانية نفسها يختلف من مدرسة إلى آخرى في ضوء كونها تعمل لفترة واحدة أو لفترتين صباحية أو مسائية، ومن ثم اختلاف وقت تطبيق نفس الامتحانات الموحدة مما يسمح بتسربها.

5.كتابة المعلم الامتحانات على السبورة يعطى الفرصة للطلاب لغش الإجابات أثناء كتابة المعلم الامتحانات؛ بل وتسريبها من خلال الأجهزة الرقمية.

6. لا يوجد أي ضمان علمي أو واقعى لأن تكون الثلاث نماذج الامتحانية  متكافئة سواء من حيث السهولة أو الصعوبة، وهذا يعني عدم صدق نتائجها في تقييم مستويات الطلاب، فقد يأتى نموذج سهل لطالب لم يذاكر جيدا وبالتالي يحصل على نتائج أفضل من الطالب المجتهد الذي لاقى نموذج امتحاني أكثر صعوبة.

7. لا يوجد اى ضمان لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة عليها.

8. لا يوجد أى ضمان لسلامة صياغة  أسئلة الامتحانآت وخلوها من الأخطاء، حيث تحدث بعض الأخطاء في أسئلة الشهادات الكبرى على يد كبار المتخصصين في المواد والتقييم فما بالنا بتلك التقييمات على مستوى الإدارات.

9.صعوبات منع الطلاب عن الغش خاصة مع طلاب الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية واستخدامهم الشغب أحيانا لتحقيق ما يريدونه.

10. عدم معرفة الطالب في الغالب نواحي الخطأ والصواب في إجاباته بعد تصحيح الامتحانات يقلل جدا من فائدتها.

11.تناقض نسب نوعية الاسئلة (المقالية والموضوعية) بين امتحانات المرحلة الابتدائية والثانوية، حيث تزداد نسبة الأسئلة المقالية في الابتدائية وتقل في الثانوية بينما المفروض العكس، وهذا لا يعني إسقاط الاسئلة المقالية تماما من الابتدائية بقدر ما يعنى تناسبها مع الموضوعية.