رئيس التحرير
خالد مهران

أمين الفتوى: يجوز ممارسة العادة السرية بشرط واحد

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية سؤال من شخص يستفسر قائلًا: "أشاهد الأفلام الإباحية وأمارس العادة السرية، مما يدفعني إلى ترك الصلاة، فهل هذا تصرف صحيح وماذا أفعل؟"

وخلال البث المباشر المخصص للرد على أسئلة المتابعين عبر صفحة دار الإفتاء، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على هذا السؤال قائلًا: "بدايةً، يجب أن نعلم أن حكم مشاهدة الأفلام الإباحية أمر حرام شرعًا، لأنها تُضعف الإيمان وتُجلب الفقر والنحس لصاحبها، وتُغضب الله عز وجل. 

حكم العادة السرية

وكذلك العادة السرية هي أيضًا حرام شرعًا، ولا يجوز ممارستها إلا في حالات الضرورة القصوى، مثل أن تكون بديلًا لمنع الوقوع في الزنا أو لدرء أي ضرر صحي قد يصيب الإنسان."

وتابع ممدوح حديثه، مشيرًا إلى فكرة ترك الصلاة بسبب هذه المعاصي قائلًا: "إن فكرة أن مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية تمنعك من الصلاة هي أمر غير صحيح وغير جائز. فهذه الوساوس من الشيطان، الذي يسعى لإقناعك بأن صلاتك لن تُقبل بسبب ما تفعله من ذنوب، مما يؤدي بك إلى ترك الصلاة. لكن على العكس، يجب عليك أن تحافظ على صلاتك وأن تداوم عليها مهما كانت المعاصي التي تقع فيها. وعليك أن تدعو الله بإخلاص وأنت ساجد، طالبًا منه التوبة والمغفرة، ومتيقنًا برحمته وقدرته على هدايتك."