رئيس التحرير
خالد مهران

هبة تطلب طلاق الضرر داخل محكمة الأسرة.. والسبب مفاجأة

دعوى طلاق للضرر
دعوى طلاق للضرر

"مش قادرة أستحمل الحياة معاه، عاوزة أطلق حتى لو بقرار محكمة، كفاية عليا 3 سنين في العذاب ده"، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "هبة. م"، أمام محكمة الأسرة تقيم دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها الصيدلي، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة على تحمل الحياة مع زوجها، مؤكدة أنها قررت إنهاء هذا الزواج حتى وإن كان عن طريق المحكمة".

وقالت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 3 سنوات، ولكنها لم تنجب من زوجها أي أولاد، مشيرة إلى أن زوجها عندما تقدم إليها كان الزوج المناسب، "جوزي كان العريس اللقطة المناسب في كل حاجة، مرتاح ماديًا وتقريبًا كل مستلزمات الجواز متوفرة، وفوق كل ده ملتزم دينيًا وأخلاقيًا والكل كان بيشهدله بكده".

وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، " كل ده خلى جوازنا يتم بعد أقل من 7 شهور خطوبة، ومش هنكر إني كنت مبسوطة وسعيدة بالإرتباط بيه، لأنه كان ظاهر لي وحتى لأهلي إنه الراجل المثالي والزوج اللي أي بنت تتمناه، لكن بعد فترة الحياة اتغيرت، والراجل المثالي أصبح مش مثالي خالص".

وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، في أول فترة الخطبة كانت تحلم الزوجة بالعمل، وبالفعل جاءت إليها فرصة عمل بشركة سياحة، ولكنه رفض، "كان عندي فرصة شغل مرشدة سياحية في الشركة اللي بتشتغل فيها بنت عمتي، لكن هو قاللي أنا مابحبش مراتي تشتغل، وطبعا لأنه ميسور الحال أول حاجة قالتها عيلتي، حد يلاقي راحة وعيشة كويسة ويبهدل نفسه في الشغل، فلاقيت نفسي أنا كمان بقول لنفسي كده وسمعت كلامه وما اشتغلتش".

وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، "بعد جوازنا بفترة بدأ العريس اللقطة والراجل اللي مفيش زيه، يتحول لواحد تاني أول مرة أعرفه، أرائه غريبة في التعامل مع كل حاجة في حياتنا، وبيشكك في كل شيء، وبيخون أي حد، وسيء الظن بكل الناس، ده غير إنه متشدد جدًا في أرائه وخصوصًا الدينية، وماعندوش مشكلة إنه يتهم أي حد اختلف معاه في رأي إنه معندوش دين، ويطلب مني الابتعاد عنه، وقطع علاقتنا بيه مهما كان مين

واستكملت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها أصبحت لا تفضل الحديث معه، بالإضافة إلى شعور السجن بدأ يزيد بداخلها، حتى حدث آخر خلاف بينهما، الأمر الذي جعلها تتخذ قرار الخلع وترفض إكمال حياتها معه.

وواصلت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجها تعدى عليها بالضرب بسبب خروجها مع ابنة خالتها، وقضاء صلاتها في غير موعدها، "شتمني وسبني واتهمني بالكفر، وإني ست ما يأمنش على حياته معايا وبعيدة عن ربنا، ومش بس كده ده قاللي إنه شايف إننا نطَّلق عشان عيشته مع واحدة زيي حرام".

واختتمت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، "أنا وافقت إننا نطلق وكأني كنت مستنية اللحظة دي، لكن طلبه إني أتنازل عن كل حقوقي هو اللي خلاني ألجأ لمحكمة الأسرة، وأرفع قضية طلاق للضرر لأن ده حقي ومش هسيبه، ده غير إني متفاجئة من إنه متدين أوي كده وعاوز ياخد حق مراته الشرعي".