إسرائيل تقصف بلدة رئيس مجلس النواب اللبناني
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تصاعد كثيف لسحب الدخان بعد غارة استهدفت بلدة تبنين جنوب لبنان، وهي مسقط رأس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وبلدة تبنين هى إحدى قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية. ارتبط شهرة هذه البلدة اللبنانية تاريخيًا بالأساس بقلعتها التي بناها الآراميون في منتصف القرن التاسع قبل الميلاد، بأمر من حزائيل بن بنجدد في 1850 ق.م. كما أنها بلدة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
تعرّضت قلعة تبنين في 680 ق.م في عهد سنحاريب الآشوري للدمار. وفي مطلع 582 ق.م حاصرها نبوخذ نصّر الكلداني أثناء تقدّم قوّاته باتّجاه صور.
وأُعيد ترميم قلعة تبنين في العصر الروماني، وأُهملت في العصر البيزنطي. واحتلها الصليبيون في 1099م. وأعاد بنائها في 1105م «هوغ دي سان أومير» لتكون معقلًا ينطلق منه في شنّ هجماته على صور وناحيتها الشّرقية، وذلك نظرًا لبروز هذا المكان وعلوّه وإشرافه على ما حوله من سهولٍ وبطاح. وبعد أن كانت قلعة تبنين مركز الثّقل عند الإفرنج في هجماتهم على صور، عادت كذلك عند العرب بعد جلاء الصليبيين عنها وتحصّنهم بصور.
كانت تبنين في تلك العهود مُلتقى القوافل الكبرى من دمشق إلى السّواحل. وكانت تنازعها بذلك مدينة طبريا الفلسطينية نظرًا لقصر الطريق مع وعورتها في الأولى، وطول الطّريق مع سهولتها في الثانية.
عملية إنزال بحري إسرائيلي على شاطئ البترون
ويأتي هذا بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال بحري على شاطئ البترون شمالي البلاد، حيث اختطفت قوة عسكرية شخصًا كان في إحدى الشاليهات القريبة من الشاطئ، قبل أن تُغادر بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر. ولاحقًا، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني قوله إنه جرى خلال العملية اعتقال قيادي في حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن الأجهزة الأمنية تُحقّق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، إذ أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيًا كان موجودًا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن ما حصل في شمال لبنان اليوم يقف وراءه جيش الاحتلال الإسرائيلي.