تورط ضباط بالجيش.. يديعوت أحرونوت تكشف فضائح جديدة بقضية تسريبات مكتب نتنياهو
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن معلومات جديدة في قضية تسريبات مكتب نتنياهو، مثل أن ضباط احتياط في جيش الاحتلال متورطون في قضية التسريبات.
وفجرت الصحيفة مفاجأة جديدة، بشأن المعلومات الموجودة في الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو، مشيرة إلى أنه لم يتم الحصول عليها من الأنفـــاق أو من خلال الجهد العسكري وإنما معلومات استخباراتية سرية مباشرة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المعلومات الموجودة في الوثائق من مكتب نتنياهو تضر بأمن الاحتلال؛ لأنه بعد اطلاع حمـ ـاس عليها فإن الحركة ستعالج الخلل الذي أدى لوصول هذه المعلومات للاحتلال.
وأفادت الصحيفة، بأن المعلومات تم الحصول عليها من قاعدة البيانات التابعة للوحدة 8200، مبينة أن مقربون من نتنياهو يهاجمون الشاباك ويتهمونه بإجراء تحقيق انتقائي.
وفتح جهاز الاستخبارات الداخلية "الشين بيت" والجيش تحقيقًا بالتسريبات في سبتمبر الماضي، بعد أن نشرت صحيفتا "جويش كرونيكل" في لندن و"بيلد" الألمانية تقريرين استنادًا إلى وثائق عسكرية سرية.
وزعم أحد التقريرين الكشف وثيقة تُظهر أن زعيم حماس يحيى السنوار- الذي قتلته إسرائيل لاحقًا - والرهائن في غزة، سيتم تهريبهم من القطاع إلى مصر عبر ممر فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.
أما التقرير الثاني فكان مبنيًا على ما قيل إنه مذكرة داخلية من قيادة حماس بشأن استراتيجية السنوار لعرقلة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
وقالت المحكمة الإسرائيلية إن نشر الوثائق حمل تهديدًا بإلحاق "ضرر جسيم بأمن الدولة".
وأضافت أنه "نتيجة ذلك كان من الممكن المساس بقدرة الأجهزة الأمنية على تحرير الرهائن، كجزء من أهداف الحرب".
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث إلى أن التحقيق في التسريبات الأمنية تلك كان منطلقها شكوك الشاباك والجيش، وأنها أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل، كما أثارت مخاوف من أنها أضرت بهدف الإفراج عن الرهائن.
كما أفادت محكمة إسرائيلية، الأحد، أن متحدثًا سابقًا باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة دون تصريح، وهو ما كان من شأنه الإضرار باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد أن قررت محكمة الصلح بمدينة ريشون لتسيون رفع الحظر عن النشر، سُمح بالكشف اعتقال 4 أشخاص في قضية التسريبات الأمنية.